اصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا بياناً اليوم بان اكثر من 22 مدنيا قتلوا برصاص قوات الامن السورية في مدينة حماة (وسط) التي يطوقها الجيش وكانت شهدت الجمعة تظاهرة هي الاضخم منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقال رئيس المنظمة عمار القربي في بيان "ارتفع عدد قتلى اليوم في حماة إلى اكثر من 22 شهيدا ووصل عدد الجرحى الى اكثر من ثمانين جريحا". وكان المرصد السوري لحقوق الانسان" في بيان عن مصادر طبية في مدينة حماة ان "أربعة عشر شهيدا انضموا يوم الثلاثاء الى قافلة شهداء الثورة السورية الذين وصل عددهم الى1738 شهيدا" منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس (آذار) الماضي. وقال المرصد ان بين القتلى 1390 مدنيا "موثقة بالقوائم لدى المرصد السوري لحقوق الانسان"و348 من الجيش وقوى الأمن الداخلي من جهتها، اكدت منظمة العفو الدولية في تقرير الاربعاء ان "الاساليب الوحشية" التي استخدمتها قوات الامن السورية لقمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مدينة تلكلخ (غرب) "ربما تشكل جرائم ضد الانسانية . وتحت عنوان "قمع في سوريا: رعب في تلكلخ" اوردت المنظمة تقريرا "يوثِّق حالات الوفاة في الحجز وعمليات التعذيب والاعتقال التعسفي التي وقعت في ايار/مايو عندما شن الجيش السوري وقوات الامن عملية امنية كاسحة وواسعة النطاق استمرت أقل من أسبوع ضد سكان البلدة الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية