تظاهر العشرات من ائتلاف دعم المسلمين الجدد السلفي أمام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس الأحد للمطالبة بالافراج عن أبو يحيى المتهم في أحداث الفتنة الطائفية بامبابة. وهدد ائتلاف دعم المسلمين الجدد باتخاذ إجراءات تصعيديه للرد على احتجاز الناشط السلفى مفتاح محمد فاضل الشهير ب"أبو يحى" على ذمة التحقيقات فى أحداث إمبابة وأعلن عن عودة فعالياته على الأرض بعد توقف استمر حوالى شهرين عقب أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة. وقال الائتلاف فى بيان"فإنه لئن طال سكوتنا فإنه ليس لعجز فينا أو ضعف أو خوف أو تقهقر، وما علقنا فعالياتنا على الأرض إلا خوفا منا على بلدنا وحرصا على نهوضها من كبوتها، أما إذا فهم هذا الحرص على أنه ضعف فينا أو خوف من أحد كائن من كان فلا وألف لا". وأعلن الائتلاف أنه سيستأنف فعالياته بوقفة احتجاجية أمام محكمة أمن الدولة العليا أثناء نظر أولى جلسات محاكمة أبو يحيى اليوم ، مشددا على أن أبو يحيى تم احتجازه فى القضية بلا جريمة أو ذنب. وأضاف:"نخاطب الجهات المعنية أننا لن نقبل أبدا أن يقدم منا أحد ككبش فداء طالما لم يرتكب ذنبا يحاسب عليه القانون.. والله من وراء القصد، وخير الكلام ما قل ودل". وردد المتظاهرون "أبو يحيى محبوس ليه..عرف الحق ودل عليه"، و"يا أبو يحيى مش هنسيبك..هنجيبك يعنى هنجيبك"، و"دى مش فتنة طائفية دى قضية إنسانية"ورفعوا لافتات تحمل صورة أبو يحيى وتطالب بالإفراج عنه. كان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قد أحال الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير ب"أبو يحيي" الي محكمة جنايات أمن الدولة العليا مع المتهمين الآخرين في نفس القضية ولم يصدر له قرار حبس منفردا وأن النيابة وجهت لهم اتهامات تتعلق بالتحريض علي الفتنة والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل والتسبب في أحداث العنف وإحراق إحدي الكنائس. يذكر ان ابو يحيي كان هاربا ضمن 26 متهما لم يتم القاء القبض عليهم وحينما تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه تم ترحيله إلي النيابة التي قررت إيداعه السجن مع باقي المتهمين لحين تحديد جلسة لمحاكمته هو وباقي المتهمين في القضية. وكانت منطقة امبابة قد شهدت احداث عنف ومصادمات بين المسلمين والمسيحيين بسبب قيام الكنيسة باحتجاز السيدة "عبير فخري" التى أعلنت إسلامها، وتزوجت من رجل مسلم