قال رئيس الوزراء الصومالي انه استقال يوم الاحد تنفيذا لاتفاق أبرمه الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان. وقال رئيس الوزراء محمد عبد الله محمد للصحفيين في العاصمة مقديشو انه بالاخذ في الاعتبار مصلحة الشعب الصومالي والوضع الحالي في البلاد فقد قرر التنحي عن منصبه. وقال محمد انه لن يغادر مقديشو ويتوقع ان يساعد الحكومة الجديدة. ومحمد دبلوماسي سابق تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة وعاد العام الماضي ليرأس حكومة تمزقها الصراعات الداخلية والفساد. وكان من المقرر حل الادارة الصومالية في اغسطس اب لكن الرئيس شيخ شريف أحمد وهو متمرد اسلامي سابق ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ ادن اللذين يتنافسان على الرئاسة اختلفا على ما يجب ان يحدث حيئنذ. واتفقا في اوغندا في التاسع من يونيو حزيران على تمديد تفويض الرئيس والبرلمان لعام. وابلغ مسؤولون في المفاوضات رويترز في ذلك الوقت ان رئيس البرلمان طالب باستقالة رئيس الوزراء مقابل توقيعه على الاتفاق. واطلقت الدعوة لاستقالة محمد الشرارة لايام من الاحتجاجات في انحاء الصومال من جانب انصار محمد. وقال محمد انه يود ان يشكر حكومته التي فعلت الكثير للمساعدة في تحسين الامن ومعايير الحكم في الصومال. وقال الرئيس الشيخ شريف احمد ان نائب رئيس الوزراء عبدي ويلي سيقوم على الفور بأعمال رئيس الوزراء الى ان يعين رئيسا جديدا للحكومة