قال ألان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي أن باريس "لم تفقد الأمل بتنظيم مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يسمح بتحريك المفاوضات ويجنب اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية في الأممالمتحدة في سبتمبرالمقبل". وأضاف الوزير الفرنسي في كلمة أمام الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء 14 يونيو أنه "لم نفقد الأمل بطرح هذه الفكرة وعقد اجتماع للرباعية "الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة" واجتماع للجهات المانحة في باريس "للفلسطينيين" لإطلاق عملية ستسمح لنا بتجنب مواجهة في أيلول المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأردف جوبيه قوله ان "لدينا فرصة صغيرة سنستغلها حتى النهاية"، مشيرا إلى أنه لم يتلق بعد أي رد إسرائيلي على المشروع الفرنسي بعقد مؤتمر سلام في نهاية يوليو المقبل. وقال وزير الخارجية الفرنسي أنها الرسالة التي نقلها إلى الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء، موضحا: "خلافا لما قيل على عجل هنا وهناك لم ترفض الرسالة أعرب الفلسطينيون عن تأييدهم لاقتراحنا ويفكر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الموضوع ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أبدت استعدادها لأن تواصل العمل في هذا الشان". ويعتقد ألان جوبيه أن "أساس المشكلة هو الخروج من الوضع القائم"، مؤكدا أن "فرنسا اليوم هي البلد الذي يجازف لتحريك المبادرة لدعوة الإسرائيليين والفلسطينيين مجددا إلى طاولة المفاوضات".