"رفض الحكومة المصرية الاعتراف بتحول مسلمين مصريين إلى المسيحية.. وسيطرة الحكومة على وسائل الإعلام.. ونشر وبث مواد معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، تُشَيطن اليهود وترسم صورا نمطية لهم".. أبرز الاتهامات التى جاءت على لائحة مشروع القرار (رقم 840) والذى تقدم به ثلاثة أعضاء جمهوريين بمجلس النواب الأمريكى، لإدانة ما أسموه ب"انتهاك الحريات الدينية" فى مصر ودول عربية وإسلامية أخرى. وطالب المشروع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقييم العلاقات مع دول المنطقة على أساس أوضاع الحريات الدينية فيها، وأدان مشروع القرار ما وصفه بانتهاكات الحريات الدينية فى الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على مصر والسعودية وقطاع غزة وإيران وسوريا والعراق، حيث اتهم سلطات هذه الدول وقطاع غزة ب"انتهاك حريات المسيحيين والبهائيين وأقليات دينية أخرى". ويدين مشروع القرار - الذى نشرته وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك - مصر بسبب ما سماه "رفض الحكومة المصرية الاعتراف بتحول مسلمين مصريين إلى المسيحية". ويتهم مشروع القرار أيضا " سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام فى مصر ودول أخرى فى المنطقة، إضافة لقيام هذه الوسائل ب"نشر وبث مواد معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، تُشَيطن اليهود وترسم صورا نمطية لهم". وطالب المشروع الرئيس الأمريكى بأن يأخذ فى اعتباره أوضاع الحريات الدينية فى الشرق الأوسط عند تقييم وتطوير العلاقات مع حكومات المنطقة. الجدير بالذكر أن النواب الثلاثة هم: النائب عن ولاية إنديانا دان بورتون، والنائب عن أريزونا ترينت فرانكس، والنائبة عن فلوريدا إلينا روس ليتينين (وهى أكبر عضو جمهورى بلجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ومن أبرز مناصرى إسرائيل بالكونجرس، كما شاركت فى العديد من مشروعات القوانين التى تستهدف دولا عربية وإسلامية وتسعى للضغط عليهم).