محمود مسلم تجددت الأزمات داخل المصري اليوم بعد إرسال محمود مسلم،مدير تحرير الجريدة وعضو الحزب الوطني المنحل، إثنين من قسم البرلمان وهما عماد فؤاد وحسام صدقة للشهادة لصالح الدكتور فتحي سرور لتبرئته من تورطه في أحداث موقعة الجمل . وكان عدد من الزملاء من الصحف المختلفة المسؤولين عن تغطية جلسات مجلس الشعب بصحفهم كانوا قد أدلوا بشهادتهم أمام قاض التحقيقات وأكدوا أن سرور تلقى مكالمة أثناء أجتماعه بالمحررين البرلمانيين يوم موقعة الجمل جاء فيها ما يفيد بذهاب مجموعة لميدان التحرير ومن الزملاء الذين أدلوا بشهادتهم التى تؤكد تورط سرور في الواقعة شوقي عصام من جريدة روزا اليوسف ومحمد أبو زيد من جريدة الشروق وتم إعتبارهم شهود عيان بعد ذهاب أبو زيد بشهادته للجنة تقصى الحقائق بحادثة موقعة الجمل وتم التأكد من صحة هذه الشهادة من الصحفي شوقي عصام وتمت إحالة هذه الشهادة لقاض التحقيقات بإعتبارها أول شهادة تشير إلى دور سرور في هذه الجريمة . ولكي ينجو سرور طلب شهادة محررين أخرين بمساعدة محمود مسلم الذي أرسل له عماد فؤاد وحسام صدقة ،الصحفيين بالمصري اليوم، لتبرئة سرور بنفي شهادة محمد أبو زيد وشوقى عصام. مما يؤكد أن الحوار الذي أجراه محمود مسلم مع سرور في المصري اليوم خلال شهر مارس الماضي علي ثلاث حلقات كان يهدف إلى غسيل سمعة سرور . ومن جانب أخر أجرى المصري اليوم حواراً مع محمد عبد المتعال ،مدير شبكة تليفزيونات الحياة، وهو ما أعتبره الصحفيين في المصري اليوم محاولة من مسلم لخدمة مصالحه بتحويل قنوات الحياة إلى ساحة إعلامية تعمل على إعاقة ثورة 25 يناير. وقالت مصادر داخل جريدة المصري اليوم أن تصعيد حاد سيحدث من جانب الصحفيين بسبب ممارسات مسلم المستمرة داخل الجريدة لخدمة رموز النظام السابق بكل ما يمتلك من أدوات إعلامية وتأثيره على الزملاء في الوقت الذي يصمت فيه صلاح دياب ، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، عن كل هذه التجاوزات بسبب ضعف موقفه في التحقيقات التى تجري معه في قضايا الإستيلاء على أراضي الدولة وتورطه في ملف دخول المبيادات المسرطنة إلى مصر.