القاهرة:- قرر المستشار محمود السبروت قاضى التحقيق المنتدب من قبل وزير العدل التحقيق فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير والتى عرفت بموقعة الجمل، حبس الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق 15 يوما إضافيا على ذمة التحقيقات معه بتهمة المشاركة والتحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير 2 فبراير الماضى. وأنكر سرور خلال التحقيقات التى باشرها معه المستشار سامى زين الدين الاتهامات الموجه له بالتحريض على قتل المتظاهرين قائلاً"ليس لى علاقة بقيادات الحزب الوطني، اذا كانوا هم تورطوا فى قتل المتظاهرين أو التحريض على قتلهم فليس لى شأن بذلك". وذكرت "بوابة الأهرام" أن شهادة أدلى بها المحرر البرلماني لجريدة روز اليوسف، في عهد رئيس تحريرها السابق عبد الله كمال، يوم السبت الماضي كانت وراء صدور قرار من مستشار التحقيق بحبس الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق ?? يوما علي ذمة التحقيق في الاتهامات الموجهه له بالتحريض علي قتل المتظاهرين يوم الأربعاء ? فبراير، فيما يعرف ب"موقعة الجمل". وقد ذكر المحرر شوقي عصام أنه في أثناء اجتماع سرور مع المحررين البرلمانيين بمكتبه صباح الأربعاء ? فبراير تلقي مكالمة من الرئيس السابق حسني مبارك، وأخذ يمدح الخطاب الذي ألقاه مبارك مساء اليوم السابق الثلاثاء ? فبراير، ثم غادر سرور الاجتماع مع المحررين البرلمانيين وتوجه لغرفة داخلية، ثم خرج من الحجرة وهو مازال يتحدث مع مبارك -على حد شهادة المحرر- ثم ذكر له سكرتيره أن عددا من أهالي السيدة زينب والمدبح بالخارج، وبعد تردد وحديث مع مبارك طلب منهم التوجه لميدان التحرير. وقالت الاهرام ان سرور طلب الاستماع إلى شهادة المحررين البرلمانيين، الذين كانوا حاضرين للاجتماع، علاوة على شهادة سكرتيره الخاص يسري الشيخ، وهو ما سيحدث يوم السبت القادم.