ازمه السولار تؤثر على مصانع المحله الكبرى تشهد محافظة الغربية ازمه كادحة بسبب نقص السولار ، خاصة فى مدينة المحلة الكبرى التى تعد من اكبر المدن الصناعية التى تنتشر فيها مصانع الغزل والنسيج، والتي توقفت تماما بسبب عدم توفر السولار اللازم لإدارة الماكينات، وامتناع بعض أصحاب محطات الوقود عن بيعه للمستهلكين وبيعه فى السوق السوداء. حيث قام أصحاب المصانع بتقديم مذكره استغاثات عاجلة للواء محمد مصطفى الفخرانى، محافظ الغربية، ووكيل وزارة التموين بالغربية لتدبير احتياجاتهم من السولار دون جدوى، مرجعا سبب الأزمة إلى سيطرة البلطجية على محطات السولار وبيعهم مع بعض أصحاب محطات الوقود له فى السوق السوداء
وأعرب المهندس أحمد أبو عمو أحد أصحاب المصانع عن هذه الازمه قائلا إن جميع المصابغ متوقفة بسبب السولار، مما أدى إلى تكبدهم خسائر تقدر بمليون جنيه يوميا والتهديد بتشريد 80 ألف عامل يعملون بالصباغة. وأضاف شوقي النجار، صاحب مصبغة، أنه قرر غلقها لعدم حصوله على السولار، مطالبا بضرورة توفيره.حيث توجد بمدينه المحلة الكبرى من 62 مصبغة تخدم أكثر من 90% من مصانع الغزل والنسيج والوبريات بالمدينة، وتسبب النقص الشديد فى السولار إلى توقف جميع المصابغ عن العمل، وبالتالي توقف العديد من المصانع. أصحاب المصانع والمصابغ فى المجمل طالبوا الحكومة بضرورة توصيل الغاز الطبيعي إليهم حتى لا يتأثروا بتلك الأزمات، التى تهدد بتشريد العمالة وتوقف المصانع والمصابغ، مشيرين إلى أن توصيل الغاز الطبيعي سيوفر 200 مليون جنيه سنويا كدعم للسولار والمازوت، إضافة إلى الحفاظ على البيئة. كما أثرت أيضا على شركه الكهرباء حيث ازدادت أعطال الكهرباء بالمحافظة وانقطاع الكهرباء المستمر خاصة بالقرى، وذلك لعدم قدرة شركة الكهرباء على إصلاح الأعطال وعدم القدرة على الحفر عن الكابلات، وذلك لتوقف المعدات لأنها تستخدم السولار. وازدادت الكارثة بعد توقف الفلاحين فى أراضيهم وعدم قدرتهم على حصد القمح بسبب توقف ماكينات الحصاد لعدم وجود سولار . من جانبه، أكد اللواء محمد مصطفى الفخرانى، محافظ الغربية، أنه تم زيادة حصة السولار المقررة للمحافظة، ووصلت إلى 88% ورغم ذلك مازالت المحافظة تعانى من أزمة نقص السولار.