الاتوبيس النهرى شهدت مصر في المرحلة الأخيرة مشكلة من أكبر المشاكل وهي الإزدحام والإختناق المروري الذي يواجهه الجميع في الشارع ومع ذلك إرتفع سعر السولار بنسبة كبيرة وقد أصبح من الضروري وجود الأتوبيس النهري فليس هناك حل للأزمة سوا الأتوبيس النهري والسبب فى الأزمة هو نقص في كمية السولار فضلاًعن تزايد اعداد النسبة السكانية عاماً بعد عام مع تضاعف شراء السيارت من جانب المواطنين مما أدى الى الشلل المروري التام. قال عبد المنعم - سائق بهيئة النقل العام – فى رأيي لحل أزمة المرور والازدحام أن تتطور الهيئة خدمة الأتوبيس النهري ، لأن أي راكب يتوجه لوسيلة المواصلات التي يشعر فيها بالامان والسرعة أمراً هاماً، والأتوبيس النهرى يفتقد حالياً للامان والسرعة معاً، فكيف يلجأ له الركاب والقلق بداخلهم. بينما يقول محمد احمد ألجأ فى بعض الأوقات للأتوبيس النهري، لكي اتخلص من الإزدحام المروري من التحرير وحتى الجيزة، لم يأخذ كثيراً من الوقت وتذكرته نفس تذكرة الأتوبيس العادي بجنيهاً واحد، لكن يتطلب الأتوبيس النهري المزيد من الإهتمام. حيث يعمل فى قطاع النقل النهرى بالقاهرة الكبرى 40 أتوبيساً، منها 35 أتوبيساً عادياً و 5 أتوبيسات سياحية مكيفة تستخدم لنقل الركاب بين عدد من المراسي بالقاهرة الكبرى، وتم الإتفاق مؤخراً مع محافظة القاهرة على مد خط الأتوبيس النهرى لمنطقتى أطفيح والصف وطرح مناقصة لإستغلال المراسي النهرية بالمنطقتين لدعم تشغيل الأتوبيس النهري وهناك بعض الأشخاص إقترحوا أن مع تطوير الأتوبيس النهري وجود تاكسي نهري لكي نتخلص من مشكلة المرور وهو يعتبر وسيلة نقل حضارية ولكن سوف يوجد عائق هو بطء تلك الوسيلة وأيضا لابد من زياده عدد المحطات للاتوبيس ومن الضروري توفير كل إحتياطات الأمان ووجود وسائل إنقاذ سريعة في حالة الطوارئ لكي يلقي قبول من الناس .