تجاوزت البورصة المصرية التأثيرات السلبية لأحداث الفتنة الطائفية فى منطقة إمبابة، وارتفع مؤشرها الرئيسى "ايجى اكس 30" خلال تعاملات الأسبوع الماضى 1.4 % بعد أن كسب 68 نقطة ليغلق عند مستوى5005 نقطة وسط توقعات بمواصلة الصعود الاسبوع المقبل. وبلغت قيمة التداول 2.267 مليار جنيه، واستردت الأسهم 3.6 مليار جنيه من خسائرها السابقة، ليصل رأس المال السوقى إلى389.1 مليار جنيه . وتوقع خبراء أسواق مال أن تواصل الاسهم الصعود مع بداية جلسات الأسبوع المقبل، مع مواصلة الشركات إعلان نتائج أعمالها للربع الأول من العام مع استقرار الأوضاع الأمنية. قال إيهاب سعيد، رئيس قسم التحليل الفنى لشركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية "البورصة ستكمل الاتجاه الصعودى الأسبوع المقبل بدعم من نتائج أعمال الشركة" ، فيما قال عيسى فتحى، العضو المنتدب لشركة المصريين فى الخارج إن نتائج أوراسكوم تليكوم ستقدم دفعة قوية للسوق خلال الأسبوع المقبل إذا جاءت وفق تقديرات سى. أى كابيتال بأرباح قدرها 800 مليون دولار. وأضاف "أتوقع أن يستهدف المؤشر الرئيسى 5100 نقطة فى بداية الأسبوع، ترتفع مع نهايته حسب نتائج الشركات شريطة استقرار الأوضاع الأمنية". وقال محمد عبدالرحيم محلل مالى بإحدى الشركات، إن السوق تغلبت على أحداث الفتنة بفعل نتائج أعمال الشركات وعدد من العوامل الأخرى، متوقعاً استمرار الصعود مع استمرار حالة الاستقرار الأمنى والسياسى خلال الأسبوع المقبل. يشار الى أن المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة هبط يوم الأحد الماضى لأدنى مستوى له منذ أبريل 2009 عند 4878 نقطة بفعل الأحداث الطائفية لكنه تعافى بعدها وارتفع على مدى أربع جلسات متتالية.