منتخب الشباب وقت قليل للفرحة عاشته بعثة منتخب مصر لكرة القدم للشباب بالتأهل لنهائيات كأس العالم في كولومبيا الصيف القادم.. ففي الوقت الذي حصل فيه اللاعبون علي راحة »أمس« من التدريبات وزعت إدارة البعثة والجهاز الفني أعضاءها لمشاهدة مباراتي الجولة الأخيرة للدور الاول بالمجموعة الثانية »أمس« تابع فتحي نصير المدير الفني للاتحاد ورئيس البعثة ومعه تامر حسن المدرب العام مباراة الكاميرون وغانا..
بينما شهد ضياء السيد المدير الفني وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي لقاء نيجيريا وجامبيا لتسجيل ملاحظاتهم علي الفريقين المرشحين للصعود للدور الثاني عن المجموعة وفيه سنقابل غالبا.. الكاميرون المتصدر للمجموعة بست نقاط كاملة قبل لقاءي الأمس..
وهو غالبا ليس الفريق الذي لعبنا معه وديا في القاهرة قبل الحضور لجنوب أفريقيا بأيام بعد انضمام خمسة محترفين للفريق مع انطلاق الدورة .. واعتبارا من اليوم سيكون علي ضياء ومساعديه التفكير الجاد والعمل الدءوب لمعالجة مشكلة »فوضي« الفرص بغرابة شديدة وكان تسجيلها أو بعضها كفيلا بتحقيق فوز كبير علي منتخب الاولاد الذي ودع البطولة بشرف بعد خسارته أمام منتخب مصر في ختام الجولة الاخيرة للمجموعة الاولي..
ومن حسن الحظ ان منتخبنا يحصل علي راحة اربعة ايام من المباريات قبل المربع الذهبي.. وقد بدأ اللاعبون يدركون قيمة التأهل للمونديال ونصف النهائي الافريقي ماديا وأدبيا.. فقد وعد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد فكرة بمكافآت خاصة في حالة العودة بالكأس الافريقية.. هناك أيضا دار كلام عن عروض احتراف اروبية لنجوم الفريق المتميزين الذين تابعهم السماسرة في الدور الاول.. وستكون الادوار التالية فرصة افضل في حالة التألق وعلاج الاخطاء الهجومية..
وقد كان فوز منتخب مصر علي جنوب افريقيا وصعوده محل فرحة كبيرة من كل الاشقاء حتي تصور شنيبا مدرب الفريق المنافس كان أول المهنئين لضياء السيد في المؤتمر الصحفي وصديقه فتحي نصير.. ووافق بصفة مبدئية علي اقتراح للمدير الفني لاتحاد الكرة للحضور بفريقه إلي القاهرة في يوليو القادم لإقامة مباراتين في إطار اعداد منتخبنا »للمونديال«.. وسيتم عرض الأمر علي الجهاز الفني..
وفي نفس الاطار اكد المدير الفني لمنتخب مصر حرصه علي عودة لاعبيه لانديتهم خاصة الذين يلعبون بصفة اساسية في الدوري الممتاز.. وأن كان سيواصل تجربة التحاور مع زملائه مدربي الاندية لاستكمال التجربة التي بدأها في فترة الاعداد بعودة اللاعبين لاداء المباريات في الدوري ثم العودة لمعسكر المنتخب بعدها مباشرة في اوقات التجمعات..
لكن ضياء طالب بوقفة أكثر ايجابية معه من الاتحاد والاندية لوضع وتنفيذ برنامج يضع منتخبنا بين المنافسين في المونديال وليس ضيف شرف يخرج من الادوار الاولي خاصة وان الفريق يضم الكثير من العناصر المميزة التي تحتاج »لشغل« كثير.
وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام .. فعلي الرغم من شكوي البعثات.في البداية بوضع الفريق في فندق واحد الا انها كانت تجربة إيجابية ساعدت علي التقارب بين شباب افريقيا.. والتقاء الاجهزة الفنية وكذلك إدارات البعثة..