مستشفي الحامول المركزي تاريخ طويل من المعاناة حتي عام 2005 لم تكن المستشفي مركزيا ، و تحولت بعد هذا التاريخ إلى مستشفي مركزي . و لأن المستشفي تخدم قطاعا كبيرا من المصريين البسطاء و محدودي الدخل والفلاحين ، آثرنا أن نلقي الضوء علي هذا الكيان الطبي الذي يتمني كل مواطن أن يجد فيه الراحة والهدوء والخدمة الجيدة . و كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور أحمد الطحاوي 55 سنة مدير مستشفي الحامول المركزي الذي ألقى الضوء علي هذه المنشاة الطبية وتاريخها وقال : إن المستشفي بنيت علي 5 فدادين ثلث المساحة مباني والمساحة الاخري حدائق . و أضاف : تسلمت العمل بالمستشفي كطبيب في سنة 84 19 اخصائي نساء وتوليد وفي التسعينات اخصائي اشعة ثم وكيلا للمستشفي في عام 2002 و اخيرا مديرا لها من 2004 و تركتها لأسباب وعدت من 2006 حتي 2008 و اعمل مديرا للمستشفي من 1/7/2008 حتي الان . و طرحنا عليه هذه الاسئلة : هل هناك عجز في الأطباء او التمريض؟ و أجاب : لايوجد عجز في الاطباء بصفة عامة و لكن هناك عجز في النواب المقيمين مثل نواب الجراحة والمسالك والنساء والتوليد والنائب المقيم هو عماد المستشفي اما التمريض فنسبة العجز تصل الي 30 % فالمستشفي تضم 110 سريرا ولابد ان يخصص لكل سريرين ممرضة علي الاقل . وهناك عجز ايضا في الخدمات المعاونة كالعمال والاداريين . و عن سؤال عن نوع العمليات التي تجري داخل المستشفي قال : تجري بالمستشفي كل العمليات الجراحية ماعدا العمليات الدقيقة كالقلب . أما عن الخدمات التي تتمتع بها المستشفي منذ 2008 حتي الآن افاد بانه تم تزويد المستشفي ب 18 ماكينة غسيل كلوي بدلا من 7 ماكينات وتم توسيع قسم الكلي الصناعي الي 3 اضعاف بالجهود الذاتية ومن المحافظ شخصيا .. بالاضافة الي انه تم رفع كفاءة وحدة المياه الي 3 اضعاف . أما عن قسم الأطفال بالمستشفي و الأطفال المبتسرين قال : تم تزويد المستشفي ب 3 حضانات ثم ارتفع العدد الي 11 حضانا وتم تجهيز المكان الخاص به وفقا للجودة ومكافحة العدوي . وتم تزويد المستشفي بمولد كهربائي حديث اتوماتيك تكلف 300 الف جنيه وايضا مغسلة كبيرة ومجفف ب100 الف جنيه . وخدمات اخري تم تزويد المستشفي بها كوحدة الاذاعة الداخلية التي تكلفت 100 الف جنيه وجهاز تعقيم من صندوق الخدمة بالمحافظة وجهاز اخر من فاعل خير . و زودت المستشفي ب 750 الف جنيه عن طريق التمويل الطبي تم شراء اجهزة بهم . و تم تزويد المستشفي ايضا بعدد 3 اجهزة تخدير حديثة و قمنا بترميم المبني الرئيسي بتكلفة 215 الف جنيه من قسم التخطيط بالمديرية وتم عمل نظام كامل للحريق و اجهزة الانذار والدفاع المدني بتكلفة 150 الف جنيه من صندوق المستشفي كما تم تطوير مكافحة العدوي والجودة وشراء مستلزمات طبية وادوات نظافة وبنية تحتية علي مدار عامين ب 550 الف جنيه من صندوق تحسين الخدمة بالمستشفي كما تم تسفيل المستشفي بالخرسانة العادية بالجهود الذاتية و من صندوق الخدمات بالمستشفي بتكلفة 45 الف جنيه . و نتيجة لهذا المجهود المبذول من جميع العاملين بمستشفي الحامول المركزي اطباء وتمريض وخدمات معاونة ارتقت المستشفي و حصلت علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية في مكافحة انفلونزا الخنازير عام 2010 بنسبة 96 % و ارتفعت في مجال العدوي من 55 % سنة 2008 الي 75 % سنة 2010 . وفي مجال الجودة : حصلت مستشفي الحامول علي نسبة 64 % عام 2010 بدلا من 25 % عام 2008 وعن نسبة الاشغال فقد وصلت الي 75 % في 2010 بدلا من 15 % في 2008 وقد زاد دخل المستشفي من 12 الف جنية الي 60 الف جنية في 2010 و كرم المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفر الشيخ مدير المستشفي مرتين متتاليتين لكفاءته في العمل و ذلك اثناء زياراته التفقدية . يشاع علي السنة بعض العامة ان قسم الاشعة بالمستشفي لم يتم تطويره وذلك لاسباب تتعلق بعملك الخارجي ؟ فأجاب : علي العكس تماما فقسم الاشعة تم تطويره عام 2006 عن طريق المشروع المصري السويسري كما تم تطوير قسم النساء والولادة عن طريق المنحة الامريكية عام 2008 . أما عن ما يشاع ايضا من ان المستشفي بها نقص خدمات في قسم الاستقبال و ابسطها الإبر والجلوكوز حيث يشتريها المريض من خارج المستشفي ؟ أجاب الدكتور عبد العزيز مصطفي و الدكتور عاطف بيومي وكيلي المستشفي بأن ادارة المستشفي تحاول جاهدة ان توفر هذه الخدمات للمترددين علي المستشفي يوميا عن طريق التمويل الطبي والتبرعات الخيرية ولكن الوارد دائما اقل من المستهلك و ذلك نظرا لكثرة المترددين علي المستشفي . و أضاف دكتور عاطف بيومي ان وزارة الصحة لابد ان تراعي مثل هذه الامور و نحن لا نالو جهدا في مخاطبتهم باللوازم الضرورية للمرضي .