كاد كليب "ذبحنى" الذى تصوره حالياً المطربة اللبنانية كارول سماحة أن يودى بحياتها، بعدما أمسكت النار فى إحدى يديها أثناء استعمالها مشعلاً تمت إنارته بمادة بترولية، إلا أنها نجت بأعجوبة من موت محقق. وقد نتج عن هذا إصابة كارول بحروق فى الأصابع من الدرجة الثالثة، ولكنها أصرت على استكمال التصوير رغم آلام الحروق، إلا أن فريق العمل اضطر لاستدعاء طبيب لعلاجها فى الفندق الذى تقيم به بعد انتهاء التصوير بسبب زيادة الآلام بشكل لم تحتمله. جدير بالذكر أن الأغنية قد تم تصويرها فى مواقع أثرية بمنطقة "جام" التونسية، وأخرجها الفرنسى تيرى فرين فى ثالث تعاون بينهما، وقد استغرق تصويرها يوماً كاملاً من العمل لفريق فرنسي- لبناني- تونسي، اجتمع خصيصاً لتنفيذ فكرة بسيطة أرادها المخرج.. الأغنية من كلمات عبد الله أبو راس، وألحان ناصر الصالح. الأغنية من ألبومها المتوقع صدوره الشهر المقبل، وكان قد تم تصويرها وترسم أجواء الكليب صورة مزدوجة لامرأة يسكنها الألم والتمرد معاً، تجسد حالتها كارول لتظهر هائمة فى زوايا مختلفة لقلعة تاريخية تشبه بروحها المبانى الإيطالية القديمة.