أبرزها دعم الموازنة.. «الحكومة» تكشف مميزات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي    يائير لابيد: نتحدث مع الجميع وسنسقط الحكومة الإسرائيلية    رسالة حاسمة من «التعليم» لطلاب الثانوية العامة بشأن امتحان الفيزياء    سميرة سعيد تنعى والدة ملك المغرب    مدبولي يثمن توقيع أول عقد ملزم لشراء الأمونيا الخضراء من مصر    محمد حلاوة: ثورة يونيو نقطة تحول تاريخية في مسار الدولة المصرية.. ولابد من تكاتف جميع قوى الشعب للحفاظ على مكتسباتها    استئناف مباراة منتخب ألمانيا ضد الدنمارك بعد التوقف فى يورو 2024    موعد مباراة سويسرا في ربع نهائي يورو 2024 بعد الفوز على إيطاليا    مانشستر يونايتد يفتح خط اتصال مع دي ليخت.. والأخير يحدد موقفه    أحمد موسى يكشف سر تأخير تشكيل الحكومة الجديدة    تحرير 13 محضرا تموينيا ضد مخابز بالفيوم لصرفهم وتهريبهم دقيق مدعم    يضم 124 باكية.. محافظة القاهرة تستعد لفتح سوق سوهاج للفاكهة بمصر الجديدة    متظاهرون يتوجهون لمقر نقابة العمال العامة في إسرائيل لإعلان إضراب شامل    السفير محمد حجازى: تزايد الصراعات العالمية لعدم الالتزام بقواعد الشرعية الدولية    رمضان عبد المعز: الصلاة على النبى تنصرك على آلام وأحزان ومصاعب الدنيا    وزير النقل يبحث مع وفد من كبرى الشركات الألمانية الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها    أستاذ تمويل يوضح مكاسب مصر من ترفيع العلاقات مع أوروبا    مصرع شقيقين داخل بيارة صرف صحي ب ساحل سليم في أسيوط.. ما القصة؟    وفد شؤون الأسرى المفاوض التابع للحوثيين يعلن وصوله إلى مسقط    الأوقاف تعلن افتتاح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم - (التفاصيل)    رئيس الوزراء يلتقي رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية    مبابي يختبر قناعا جديدا قبل مواجهة بلجيكا في أمم أوروبا    حدث في 8 ساعات|أخطاء في بعض أسئلة امتحان الفيزياء.. وموعد تشكيل الحكومة والمحافظين الجدد    بعد 8 أعوام.. الجامعة العربية تلغي تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"    حبس 20 متهماً بتهمة استعراض القوة وقتل شخص في الإسكندرية    وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي    «مياه الشرب بالجيزة»: كسر مفاجئ بخط مياه بميدان فيني بالدقي    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    مانشستر سيتي يخطف موهبة تشيلسي من كبار الدوري الإنجليزي    عمرو دياب يطرح ريمكس مقسوم لأغنية "الطعامة"    الداخلية تكشف ملابسات واقعة طفل الغربية.. والمتهمة: "خدته بالغلط"    بماراثون دراجات.. جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    استشارية أمراض جلدية توضح ل«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس    عرض أول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي بالتشيك    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    ننشر أسماء الفائزين في انتخابات اتحاد الغرف السياحية    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    عضو "طاقة النواب": مصر نجحت في عمل بنية تحتية جاذبة للاستثمار    الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهلباوى : الخوف من الإسلاميين فى مصر غير مبرر ولن نتحول إلى الإسلام المتشدد .. الجندى : لا أحد فى مصر فوق القانون ومطالبات بمحاكمة الرئيس السابق في ميدان التحرير


كمال الهلباوي
ناقشت فضائيات الثلاثاء بعض القضايا المهمة المثارة على الساحة السياسية الآن وسألت حول شخصية الرئيس القادم وطرحت أسئلة عديدة تنتظر الإجابة حيث جاء فى برنامج الحياه والناس مع رولا خرسا حوار مع د.كمال الهلباوى المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب .
و قال إنه لو رشح جورج إسحاق نفسه سيصوت له، مؤكداً أنه لا مانع لديه أن يتولى رئاسة الجمهورية مسلم أو مسيحى أو امرأة، وتمنى أن يرى فى مصر، متمنياً أن يكون فى مصر سيدة مثل تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا سابقا، معتبراً أن هناك كثيراً من الحكام الذين لا يعرفون كتابة أسمائهم أو كتابة جملة صحيحة، مشدداً على أنه لا يستثنى حاكما عربياً من الظلم لشعبه.
وأكد الهلباوى، أنه ضد الحرب على ليبيا من حلف الناتو وأنه مع من المؤيدين لطرد القذافى من ليبيا، مضيفاً:" على الليبيين أن يكونوا مثل الأفغانيين الذين لم يستعينوا بأمريكا لطرد الاتحاد السوفيتى، ومثل الخومينى الذى لم يستعن بقوى خارجية لطرد شاه إيران"، وناشد الشعوب أن تستيقظ وتعرف كيف تحرر نفسها وتساءل هل خلقنا الله بعقول متدنية عن الغرب ولماذا يتقدم الغرب ونحن لم نتقدم؟
واستدل الهلباوى بقول الله تعالى:" "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب" ثم يحدد الله صفات أولى الألباب وذكر صفتين الأولى الذين يذكرون الله على جنوبهم وهى تنطبق علينا، أما التحديد الثانى ويتفكرون فى خلق السموات والأرض وهذا ينطبق على الغرب وتساءل أين الإخوان وأين السلفيون والليبراليون أين الرئاسة أين العلمانيون أين المعارضة وقال إن الأمريكان لا يأتمنون على تحديد مصائرنا وبالأخص المؤسسات وليس الشعب الأمريكى".
وأضاف الهلباوى، لا يوجد ما يسمى التنظيم الدولى للإخوان ولكن هناك تنسيقاً بين القيادات وتفاهم سياسى فى بعض القضايا التى لا تنقبل مستوى التنظيم، وأشار إلى أن الخوف من الإسلاميين فى مصر غير مبرر ويجب أن يرتقى الأداء الإسلامى بحيث يصل إلى مستوى السلف الصالح، كما أوضح أن الإخوان سوف ينتشرون فى الفترة القادمة فى مناخ الحريات وعدم وجود الأنظمة القمعية التى كانت فى السابق وأن الإخوان ليسوا ملائكة وورد خطأهم فى السياسة وغير السياسية وعن التوريث فى المناصب لابد أن يكون المنصب لمن يستحقه وأن المناصب مسئولية واستدل بعمر بن الخطاب حينما قال رشح 6 أشخاص ليس من بينه معبد الله بن عمر مع أنه فقيه من فقهاء الأمة كفى أن يسأل أهل الخطاب وحده ومن قوله من لى أحد من المسلمين لصلة أو قربة فقد وكان من هو أولى منه.
وعن أكثر الدخول تنظيما هى إيران وأن العالم يستطيع أن يعين الرئيس ولهم الاستقلالية مستقلين وأن نجاد رجل بسيط وكلامه واحد ضد أمريكا وإسرائيل وأن من أسباب إعجابه بإيران قدرتها على امتلاك سلاح نووى.
وأضاف أن تدخل السعودية خطأ فى البحرين لأنه تدخل مع الظالم ضد متظاهرين يريدون حقوقهم من ظلم الحكام ولماذا لم يقبلوا تدخل صدام فى الكويت، وأكد على إذا ظلم أى إنسان مهما كانت ديانته لابد من الوقوف إلى جانبه لأن هذا هو العدل، وعن قرار عودته بعد 23 عاماً من الإبعاد خارج مصر قال "كل يوم كنت أنتظر العودة لوطنى الذى لن يعدله مكان فى العالم، وبعد التشاور مع إخوانى فى جماعة الإخوان وأسرتى وبعض الأصدقاء فى مصر وبريطانيا قررت العودة".
وعن رؤيته للأوضاع فى مصر مستقبلا ذكر الهلباوى "أرى أن المستقبل يعتمد على عدة أمور، أهمها إتاحة الحريات الكاملة فى البلد للجميع، وألا يقوم العلمانيون بسب الإخوان، ولا يسبون الإسلاميين، ولا يعتقد الإسلاميون أن غيرهم ليسوا جديرين بالحياة، والاستفادة من الطاقات المصرية، وأن نرتقى بمستوى التعليم والصحة وخفض نسبة الأمراض الموجودة فى مصر، والتى يعانى منها الشعب".
كما قال "أتمنى أن تكون مصر أقوى من أمريكا، وألا تكون خاضعة لها، وأن تضم العرب فى حضنها، وهذا ما أتمناه من الجيش والشعب المصرى".
وحول ما إذا كان سيمارس العمل السياسى داخل الحزب الذى تؤسسه الجماعة حاليا، قال "هذا يتوقف على ما سأتفق عليه مع الجماعة، وتحديد ماهية دورى هل سيكون فى مصر أم سيكون فى الغرب، وأن الإخوان قادرون على العمل السياسى والفكرى لأنها جماعة قوية وضخمة ولن تتوقف على كمال الهلباوى".
وعن حدوث انشقاقات داخل الجماعة قال "لا يوجد تباين فى وجهات النظر داخل الجماعة، وإذا كان بعض الإخوة اجتهدوا سيكون اجتهاداً إسلامياً لأن فكر الإخوان يسرى فى جسم الإنسان، ولا يمكن أن يخرج عنه، وإذا رأى أنه يستطيع أن يؤدى بشكل أفضل فى مكان آخر فلا بأس، ونتمنى أن تستمر وحدة الجماعة، وإذا حدث تباين فى وجهات النظر لن يكون هناك مشكلة كبيرة.
وعن وجود حروب كلامية بين بعض التيارات الإسلامية داخل مصر، أكد أن مصر لن تتحول إلى الإسلام المتشدد، وأن مصر شهدت عنفاً من قبل أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد لكنهم الآن تراجعوا عن هذه الأفكار، وعلى الجميع الآن أن يرفع شعار الفكر الإسلامى الوسطى، لأن مصر لن تسير فى طريق الهاوية أو التفاهات مثل هدم الأضرحة، فمصر تحتاج الآن إلى أشخاص يفهمون الإسلام بشكل جيد، ودعا الهلباوى السلفيين بما قاله الإمام حسن البنا "الإسلام يحرر العقل ويحث على النظر فى الكون، وأن هناك فتوى لابن تيمية تقول إذا كان المجتمع المسلم فى حاجة لأى نوع من الصناعات خاصة الحربية، والتى تعتبر عدة الجهاد، فهذا فرض عين على المجتمع حتى يصل إلى درجة الكفاية، وطالب السلفيين والإخوان بأن يفهموا الدين الوسطى، والتوقف عن البدع، مؤكداً أنه ليس من الطبيعى أن يفتى السلفيون بعدم الخروج فى المظاهرات.

فيما جاء فى برنامج الحياة اليوم حوار مع وزير الماليه السابق يكشف فيه اسياب اتهامه بالفساد بعد رحيل النظام

حيث قال إنه يريد أن يعرف كيف حصل المسئولون فى النظام السابق على هذه الثروات الضخمة خاصة أنه قضى عمره فى الحكومة كما عمل دكتوراً جامعياً وممتلكاته لا شيء، لافتا إلى أن الوزير فى حكومة الدكتور الجنزورى كان يتقاضى راتبا شهريا 1500 جنيه فقط مضيفا بأن العشر سنوات الأخيرة التى مرت بها البلاد كانت كلها أخطاء من الناحية الاقتصادية موضحا بأن حكومتى نظيف وعبيد كانتا مملوءتين بالفساد لاتباعهما سياسية الحزب الوطنى.
وأشار إلى عملية اتهامه فى قضية الجمارك وتم إخباره بتفاصيل اتهامه من الجرائد وقد تمت إحالته للنيابة فى هذه القضية بأمر شفهى من المستشار فاروق سيف النصر وأرجع هذه الخلافات التى نشبت بينه وبين عاطف عبيد كانت وراء إلقائه فى السجن، لافتا إلى أنه لم يكن محبوبا من بعض الوزراء لتعمده فى ترشيد الإنفاق الحكومى.

وفي حوار وزير العدل المستشار محمد عبد العزيز الجندى وزير العدل المصرى أكد فيه إن ثوار 25 يناير هم من يحكموا البلاد فعليا من خلال تفويضهم للمجلس العسكرى الذى لبى مطالبهم وإدارة شئون البلاد، كما أن الحكومة القائمة حاليا معبرة عن شباب الثورة.
وأشار المستشار الجندى إلى أن الثورة المضادة مازالت مستمرة وهدفها تعطيل الأهداف التى قامت من أجلها الثورة ونشر الفوضى فى أنحاء البلاد داخليا وخارجيا، لافتا إلى أن محركى هذه الثورة المضادة هم بقايا النظام السابق وبعض أعضاء مجلس الشعب الفاسدين مستشهدا بموقعة الجمل التى كان هدفها إرهاب الثوار باستخدام العنف والبلطجة مشيرا إلى أنه إذا ثبت تورط مبارك فى موقعة الجمل سيقدم للمحاكمة فورًا موضحا بأن اللجنة المعنية مازالت فى مرحلة التحقيق حول تورط صفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى فى قضايا فساد، مشيرا إلى أن التحقيقات فى الطريق إلى نهايتها حول تورط رجال الرئيس السابق فى قضايا فساد.
مضيفا أن الحكومة الحالية أرادت التصدى لأى خروج عن الشرعية باستخدام القانون.
ولفت إلى ما حدث فى استاد القاهرة من شغب وأن هذا يعد نموذجاً عملياً على ما أرادوا تجريمه، مشيرا إلى أن كل من ضبط فى أحداث مباراة الزمالك يخضع حاليا لقانون البلطجة وقال إن وزارة العدل قد انتدبت مستشارين للتحقيق فى أحداث الاستاد فى جميع جوانبها وأن هذه التحقيقات ستشمل جميع لاعبى الزمالك وبعض شهود العيان داخل الاستاد.
وأكد أنه لم تصله أى سى دى تفيد تورط إبراهيم حسن فى الاستاد وأضاف أن التحقيقات لن تستغرق طويلا لإعلان نتائجها فور الانتهاء منها.
وقال المستشار الجندى إن النيابة العامة تلقت كما هائلا من بلاغات الفساد بعد الثورة وأن هذا الكم من البلاغات غير مسبوق فى تاريخ القضاء المصرى.
وعن استرداد الأموال من الخارج أكد وزير العدل أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لتجميد الأرصدة، بل إن سويسرا تبرعت بعد تنحى الرئيس بساعة فى عرض أمر تجميد الأرصدة من تلقاء نفسها، وأن الوزارة قد عينت لجنة قضائية، إلا أن استرداد أموال مصر من الخارج يتطلب أحكام إدانة تثبت عدم مشروعية مصادرها، وأن الإجراءات تسير تباعاً، وجهاز الكسب غير المشروع يعمل على الجرائم التى تمس الذمة المالية التى لا يمكن الكشف عنها إلا إذا ثبتت الإدانة.
وقال إنه إذا ثبت أن ثروة الرئيس السابق لم تدرج فى إقرارات الذمة المالية سيتم محاسبته فورا لأن هذا مهمة اللجنة المعنية.. وأنه سيتم التحقيق مع الرئيس السابق على أنه مواطن عادى لأن الجميع أمام القانون سواء.
وأكد وزير العدل أنه إن لم يتم تنفيذ القانون مع الرئيس السابق، سيقدم استقالته فورا، وعندها يفضل الجلوس فى منزله لأن مسئولية وزارة العدل هو تنفيذ القانون على رقاب الجميع ولا أحد فوق القانون بمن فيهم الرئيس السابق.
لافتا إلى أن جمال مبارك سيخضع للتحقيق فى جهاز الكسب غير المشروع لتقديم الذمة المالية مشيرا إلى امتناع الرئيس السابق استلام إعلان القضية عن طريق المحضر وسيتم إرساله عن طريق قسم الشرطة، لافتا إلى أنه إذا توفى الرئيس السابق سيتم استرداد الثروة غير الشرعية كاملة لصالح الدولة.


وجاء فى برنامج مصر النهارده حوارا مع لقاء مع الإعلامى شفيع شلبى
أكد شفيع أنه يعارض كلمة "إعلامي" ويفضل المذيع أو المهنى لأن كلمة الإعلام تعنى المخابرات التى نطالب بإنهائها، حيث إنها جريمة مستمرة وكارثة فى حق مصر أن يدير التليفزيون والإذاعة مجموعة مخبرين يسيطر عليهم عقلية أمنية ولذلك لا يجوز أن تدار المنظومة بمجموعة من العسكر والحرامية وإنما المفكرون والمبدعون والمثقفون والمهنيون فقط.
وأشار شفيع إلى أن المهنى هو صاحب رسالة يؤدى مهمته وعمله حرا مستقلا غير مأجور وأن مصر مشكلتها فى ملكية الدولة للتليفزيون لأنها جريمة ممتدة على مدى التاريخ مؤكداً أن المصريين الأحرار هم من ينشئون إذاعات ويملكونها ويبثون من خلالها الآراء المختلفة مشيرا إلى أن قانون عام 70 تم إقراره لخروج الإذاعة والتليفزيون من هيمنة الدولة لتكون هيكلاً مستقلاً إلا أنه لم يتم تفعيله أو العمل به ودست مادة من ثلاث كلمات أخرسته وهى "احتكار الحكومة لملكية الإذاعة".
وطالب شفيع بمحاسبة ومحاكمة من سرق عقل المصريين طوال الثلاثين عاما الماضية مع ضرورة وجود قوانين جديدة ترقى لمستوى الثورة وحقوق الشعب المغتصبة واستلاب عقولهم مؤكدا أن صفوت الشريف كان يخاف من خطر القنوات الفضائية ويعرقلها رغم ترديده مصطلح السموات المفتوحة دائما مشيرا إلى أن القضية الآن فيمن يمتلك القنوات والقمر الصناعى.
وطالب شفيع شباب الثورة بالتكاتف والتعاون لشراء القمر الصناعى وامتلاك قنوات تبث إبداعهم وأفكارهم وتعود بالثراء على الجميع، مؤكدا أنه لابد على الشعب أن يكون مؤسساته لأن الدولة بدونها لا وجود لها ولذلك لابد أن يحصل الشعب على حقه فى التنظيم ليبنى دولته.
وقال شفيع "اللى يروح لوزير يقوله اعملى نقابة ده مجرم" مؤكدا أنه طالب منذ ثلاثين عاما بإنشاء نقابة للإذاعيين إلا أن العصر الآن يحتاج لعشرات النقابات فى كل مجال.
وطالب شفيع بتحرير قمر النيل من سيطرة الدولة وتكاتف الشعب لشرائه حتى لا توضع عليه قنوات تدمر عقول الشباب والأحفاد ويمتلك المصريون قمراً صناعياً مشيرا إلى أن محطة "التحرير" من صنع أجهزة الأمن.


وفي مداخلة تليفونية مع ريم ماجد في برنامج بلدنا بالمصري وضح د/ عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق ان الهدف الاساسي يستند الي جانب معنوي في ارتكاب جرائم القتل المعتمد لأفراد الشعب المصري علي مختلف الطرق مثل سرطنه الاراضي الزراعيه وحالات الانتحار الكثيره التي شهدت في الفتره الاخيره بسبب اليأس و عدم توافر الفرص لدي الشاب المصري وكانت الاباده الجماعيه وهي أباده الشعب فأكد د/ عبد الله مشعل علي اهميه رفع الدعوه وان توجد ثلاث طرق لرفع الدعوه وان المدي العام هو الذي يحرك الدعوه, ويقول: نحن لانريد نذهب الي المحكمه فورا ولكن نريد أن نجهز الدعوة فيقيم دعوه لمحاكمه الرئيس السابق مبارك محاكمه رسميه مصريه في ميدان التحرير امام محكمه العدل .
وكشفت تقارير رقابيه تؤكد البدايه بجمال مبارك نجل الرئيس السابق بالتحقيقات في تهمه الكسب الغير مشروع وزكريا عزمي فاكد ا/ علي حسن في مداخله تليفونيه مدير تحرير وكاله انباء الشرق الاوسط ان اللجنه متخصصه بأتخاذ القرارات القانونيه ولسيت بأصدار الاحكام .
وعلي جانب اخر صحح د/محمود حمزه بأن ليس الهدف ان يحل المؤتمر الوطني محل مجلس الشعب وانما هذا اقتراح بعض الاعضاء ,وان الهدف من المؤتمر الوطني العام تجميع قوي الثوره في مكان واحد والعمل علي اصلاح احوال مصر .
وضحت لنا تستر رئيس جهازالمركزي للمحاسبات المستشار جوده الملط علي الفساد لمده 12سنه وتوجد شائعات باستقالته وان المجلس الاعلي للقوات المسلحه امره بذللك ففي مارس 2010 قال الملط انه جزء من النظام اما في 2011 قال ان النظام فاسد فهل ينبغي لنا ان نصدق هذا ؟
واقر المجلس الاعلي للقوات المسلحه 15%علاوه للقطاع الخاص ووزاره القوي العامله فاتفاقيه العمل مع رئيس اتحاد العمال د/ حسين مجاور التي تضمنت بدايتها من شهر ابريل ويدون فيها حد اقصي اوادني للعاملين المؤمن عليهم ويدعو رئيس القوي العامله عمال مصر ان تدور عمليه الانتاج بأقصي درجه ممكنه فهذا الحل الوحيد .
وكشف لنا هذا البرنامج الرؤيه الصحيحه في الدوري فاعلن المجلس الاعلي للقوات المسلحه موافقة علي استمرار الدوري في شهر ابريل وان المجلس يشارك في تأمين المباريات مع مجموعه من الشرطه ويوجد حمله من التبرعات لتصليح ما تم اتلافه في استاد القاهره .
اما عن الترشح القطري فتولي عبد الرحمن منصب الامين العام لجامعه الدول العربيه خلفا لعمرو موسي .
ومن خلال مداخله تليفونيه اخبرنا أ/ عبدالله الصفتي نجل المهندس المصري المختفي في سوريا بما حدث لوالده فكان يقوم بالتصوير بكاميرا ديجتال فتم القبض عليه وذللك حدث من يوم 27 وهذا علمه اخيه من بعض اصدقاء والده في الكويت
اما عن الاسئله التي وجهتها ريم ماجد لوزير الزراعه أ / ايمن ابو حديد فمن خلال هذا الحوار ينادي وزير الزراعه باستغلال هذه الصحوه في منع المخالفات علي الاراضي الزراعيه ولابد من وجود الاجهزه المعاونه خصيصا الشرطه بتوقيع العقوبات علي المخالفات فالشرطه تستطيع تتخذ الاجرات الغير موجوده في النظام السابق بعدم الاعتدائات علي الرقعه الزراعيه وان دور المجتمع المدني مهم جدا , فالقري اصبحت سكن للموظفين الذي لديهم اشغال بالقرب منها وليست مكان للفلاح .
ويحث وزير الزراعه علي الاكتفاء الذاتي للقمح في مصر ويقول ان مصر تستطيع تحقيقي الاكتفاء الذاتي للقمح في خلال سنتين ويوضح ان طن القمح الذي كانت تصدره الحكومه للمخابز ب160 جنيه وطن القمح في السوق الحر يباع ب2350جنيه فالفرق ب2200 جنيه للطن الواحد وهذا ادي الي ذهاب جزء كبير لتسرب القمح .
وناقش ريم ماجد الملف التاني مع أ/ ايمن ابو حديد وهو التعدي علي الاراضي الزراعيه وتحولها الي مباني فيقول وزير الزراعه ان التجريم هنا علي من قام بالبناء علي الاراضي الزراعيه وليست لصاحب الارض الذي قام ببيعها فلابد من وجود قواعد وشروط لبيع الاراضي الزراعيه ولابد ان يكون بقانون ومزادات ومناقصات لتنظيم عمليه الاسطلاح الزراعي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.