بعد أن أوصلت سفينة "أنقرة" التركية مساعدات إنسانية وطبية عاجلة الى مصراته الليبية بعدما ظلت في البحر أياما عدة لعدم تمكنها من دخول الميناء بسبب ما يتعرض له من قصف، عادت السفينة محملة الى الديار "ميناء جشمة" ولكنها كانت تحمل على متنها 470 مواطنا ليبيا من ضمنهم أكثر من 300 جريح. وقد جهزت السفينة والتى استغرقت رحلتها من الموانئ الليبية الى ميناء "جشمة " التركى اكثر من اربعين ساعة خصيصا لنقل الجرحى حيث زودت بطائرة إسعاف خاصة وثلاث طائرات هيليوكبتر اخرى ونحو مئتي سيارة اسعاف مجهزة.
الجدير بالذكر أن عبارة أنقرة ليست الأولى في نقل الجرحى الليبين لعلاجهم في الأراضي التركية فقد سبقتها المروحية العسكرية التركية بساعات قليلة ونقل على متنها "16" جريحا ليبيا من بينهم طفل واحد هبطت بهم المروحية فى مدينة " موغلا " جنوب غرب تركيا وتم تم تقديم الخدمات الطبية الاولية لهم فى المطار العسكرى.