إحتشد اليوم أكثر من ألفى شخص عقب صلاة الجمعة، من القوى السياسية وشباب ائتلاف ثورة 25 يناير(حركه 6ابريل،ولجنه التنسيق بين الاحزاب بالغربيه، وحزب الوفد ) فى مظاهرة كبيرة، أطلقوا عليها جمعة الحفاظ على الثورة، والتى بدأت من المسجدالاحمدى، ومسجد السيد البدوى، وكنيسه مارى جرس بطنطا بشارع البحر،حتى منطقه الاستاد ومرورا بديوان عام المحافظة.وبمدينه المحله الكبرى من مسجد الباشا حتى ميدان الشون . وذلك للمطالبة بالغاء قانون الاحزاب الذى طرحه المجلس الاعلى للقوات المسلحه، والذى سمته القوى السياسيه بقانون " منع انشاء الاحزاب" وايضا المطالبه بوحدة لم الشمل وتوحيد صفوف الشباب والقوى السياسية ، ومحاكمه رموز النظام السابق ،والحفاظ على مكاسب الثورة، وأيضا دعوة القوات المسلحة للحفاظ على مكتسبات الثورة، والدفاع عن دماء الشهداء، والإسراع فى محاسبة الفاسدين، والذين أطلقوا الرصاص على الشهداء فى ميدان التحرير، وفى كل ميادين مصر أثناء ثورة يناير، والحفاظ على أمن البلد من البلطجية، وعلى الثورة من فلول النظام البائد.
ومن جهه اخرى قام إمام مسجد الشون بالمحله الكبرى بنفى الشائعه التى انتشرت أمس بقيام الحاكم العسكرى بالغربيه بإعدام الثلاثه أشخاص بالميدان عقب صلاة الجمعه ، والذين قد قاموا الاسبوع الماضى بخطف طفله وإغتصابها ، مؤكدا شيخ المسجد الهدف من هذه الشائعه جمع اكبر عدد من المواطنين وخلق فوضى بالبلد وانشاء حاله احتقان عند الاهالى تجاه الحاكم العسكرى بالمدينه الذى رفض هذا الفعل مكتفيا بترحيل هؤلاء الثلاثه للمحاكمه العسكريه لمحاكمتهم وفقل للقانون ، داعين اهالى المدينه عدم الضغط على الحكومه المصريه وأن ندعها تقوم بعملها حتى تحقق لنا ما نريده وعدم ترويج الاشاعات، وهو الذى لقى استحسان المتواجدين وجعلهم يقمون بفض تواجدهم بالميدان