دعا الرئيس الأمريكى أوباما الحكومة الإيرانية أن تسمح للمحتجين بالسيطرة على شوارع طهران.. وهل أوباما أو أى رئيس أمريكى يمكن أن يسمح لمحتجين بالسيطرة على الشوارع فى واشنطن العاصمة؟! وكان هناك ما يدل على أن الرئيس السابق "جورج دبليو بوش" سرق انتخابه مرتين بأكثر مما يحدث الآن فى انتخابات إيران.. لكن لم يصاحب هذا حملة إعلامية غير مبررة لتشويه سمعة الحكومة الأمريكية. وفى يوم 16 مايو من عام 2007 ذكرت صحيفة ديلى تلجراف نقلاً عن جون بولتون أحد المسئولين الرسميين فى إدارة الرئيس بوش أن الهجوم الأمريكى العسكرى على إيران هو أخر خيار بعد فرض عقوبات اقتصادية أو فشل إثارة ثورة شعبية فى إيران. إننا نشهد فى إيران الآن محاولات إشعال ثورة شعبية دبرتها المخابرات المركزية الامريكية CIA وهى ما تسمى ثورة ملونة. ما سبق جاء فى مقال للكاتب الأمريكى بول كريج روبرتس ذائغ الصيت ومساعد وزير الخزانة فى حكومة الرئيس رونالد ريجان. وكشف كريج فى مقال منشور له بتاريخ أول أمس أن منظمة تيميرمان " timmerman " التى تمولها المؤسسة الوطنية للديمقراطية NED" "، قد سربت أموالا للمجموعات المؤيدة لموسوى، وهذه المجموعات تربطها علاقات مع المنظمات غير الحكومية خارج إيران لكن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهلت عن عمد كل تلك المؤشرات ولم تقدم تحليلات موضوعية أو تكشف المشاركين فى الحملة الدعائية ضد الحكومة الإيرانية!