اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السبت مع قياديين من حركة حماس في مكتبه برام الله في الضفة الغربية، لبحث إمكانية توجه عباس إلى غزة مثلما أعلن سابقا. وكان ضمن وفد حماس رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك والنائب السابق لرئيس الحكومة التي شكلتها حماس بعد فوزها في الانتخابات مطلع 2006، ناصر الدين الشاعر، كما أفادت مصادر من حركة حماس وفي مكتب الرئيس الفلسطيني. وأعلن قبل أسبوع استعداده للتوجه إلى قطاع غزة ولقاء رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات فلسطينية عامة، رئاسية وتشريعية، وتحقيق المصالحة. وقال مسؤولون من حركة حماس أنها ترحب بالزيارة شريطة استكمال الحوار بين الطرفين، وليست فقط لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال عزيز دويك عقب انتهاء اللقاء للصحافيين إن الوفد ناقش مع عباس وبحضور ممثلين عن حركة فتح، "الأمور المتعلقة بإمكانية إنهاء الانقسام"، موضحا أن الرئيس لا يريد حوارا يبدأ من نقطة الصفر. ووصف الدويك اللقاء بأنه كان ايجابيا وصريحا. وقال إن وموقف الحركة سينجلي خلال الأيام القليلة المقبلة. على صعيد آخر، اشار حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى وجود ما وصفه تزويرا في عقد تأجير أراضٍ حيوية في القدس تابعة للكنيسة الكاثوليكية ، لمدة الف سنة، لاسرائيل. التفاصيل من خليل العسلي مراسل "راديو سوا" في القدس:"قال حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف املاك الكنيسة الكاثوليكية إن هناك تزويرا واضحا في قضية تأجير الاراضي التابعة للكنيسة نظرا لانه يحمل ختم الكنيسة ولكنه لا يحمل توقيع البطريرك. وكانت السلطة الفلسطينية قد شكلت لجنة تحقيق لمعرقة طريقة تأجير الاراضي التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مناطق مختلفة من القدس."