المعاناة هي القاسم المشترك الدي يجمع بين اللاجئين الذين غادروا مخيم الشوشة التونسي السبت وعددهم 400. جميعهم وصلوا إلي ميناء جرجيس حوالي الساعة الواحدة ظهرا في انتظار ركوب الباخرة التي ستعيدهم إلى وطنهم. في العادة الناس الذين تقلهم البواخر من ميناء جرجيسجنوبتونس هم غالبا سياح أجانب يقومون برحلة بحرية يكتشفوا خلالها جمال جزيرة جربة والمناطق المحيطة بها . لكن بالنسبة لأحمد حزو وهو لاجىء مصري من محافظة المنصورة، ميناء جرجيس يعنى قبل كل شيء، نهاية الكابوس الليبي الدي دام عدة أيام والعودة إلى وطنه وإلى أهله: "أنا سعيد جدا بالرحيل، يقول أحمد. لقد سئمت العيش في ليبيا.الوضع سيىء هناك. لقد عانيت الأمرين خلال سفري إلى تونس. الجيش سلبني 2000 دولار و3 هواتف نقالة، و الليبيون اتهموا المصريين والتونسيين بتوزيع حبوب الهلوسةعلى الثوار الذين يريدون إسقاط نظام القدافي".