نعت حركة شباب 6 أبريل شهيد الإسكندرية الجديد "سيد بلال"الذي توفى أثناء التحقيق معه على خلفية حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية . وقالت الحركة في بيان لها اليوم أن وفاة " بلال " كانت نتيجة التعذيب الذي مورس ضده بجهاز أمن الدولة وأدي إلى موته ، حيث تم إعتقاله بصوره عشوائية وتعذيبه حتى الموت بعد أن أصبحت الداخلية همها الأول والأخير ضرب واعتقال السياسيين والمعارضين بعد فشل الداخلية في تأمين الكنيسة قبل ووقت التفجير وأضاف البيان : سيد بلال ضحية جديدة من ضحايا الحكومة , شهيد وحشية الداخلية ,تم إلقاء القبض عليه يوم 5/1/2011، على خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين بعد أن إستدعاه أحد الضباط تليفونيا لمقر أمن الدولة يوم الثلاثاء الماضي وبعد ذهابه تم احتجازه , إلي أن فوجئت أسرته باتصال من مركز زقيلح الطبي بأبي الدرار يطلب منهم إستلام جثته والتي ظهر عليها أثار تعذيب شديدة واتهمت أسرة بلال جهاز مباحث أمن الدولة بتعذيب ابنهم حتي القتل في بلاغ للنيابة العامة حمل رقم 88 لسنة 2011 إداري اللبان وحملت الحركة في بيانها المسؤولية إلى وزير الداخلية حبيب العادلي ، وقالت أن مراكز الشرطة تحولت من مراكز خدمة للمواطنين ونشر الأمن والأمان إلى سلخانة تعذيب وقتل وإستخدام بلطجية ومسجلين خطر للإعتداء على المواطنين وتلفيق القضايا . ودعت الحركة كافة منظمات المجتمع المدني والمراكز الحقوقية للتدخل السريع والتنديد بالحادث ، وحماية أسره "سيد بلال" حيث يتعرضون للتهديدات مقابل التنازل عن القضية كما طالبت بسرعة التحرك لتقديم الجناة للمحاكمة العاجلة