نعت حركة شباب 6 إبريل الشاب السكندري السلفي سيد بلال "شهيد الداخلية" -كما وصفوه- والذي تم اعتقاله بصورة عشوائية وتعذيبه حتي الموت علي خلفية التحقيقات حول تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية واستنكرت 6 إبريل في بيان لها ما حدث لبلال الذي راح ضحية للنظام الحاكم وجهاز حمايته المعروف بالداخلية التي أصبحت همها الأول والأخير الدفاع عن كرسي الرئاسة والنظام وضرب واعتقال السياسيين والمعارضين وبعد فشل الداخلية في تأمين الكنيسة قبل ووقت التفجير. كما دعت 6 إبريل في بيانها كافة منظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات والمراكز الحقوقية للتدخل السريع لوقف سلخانة وتعذيب وقتل الداخلية للمواطنين الأبرياء وحماية أسرة "سيد بلال" حيث يتعرضون للتهديدات مقابل التنازل عن القضية كما طالبوا في بيانهم بالتحرك سريعاً و تقديم الجناة وعلى رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية للمحاكمة العاجلة. و أدانت 6 إبريل في بيانها كلاً من وزير الداخلية ورئيس الجمهورية قائلين :نحمل المسئولية كاملة إلى وزير الداخلية حبيب العادلي الذي يحمي كرسي الرئيس ونظامه بيد يملأها دم المواطنين الأبرياء في ظل قانون الطوارئ ، بعد تحول مراكز الشرطة من مراكز خدمة للمواطنين ونشر الأمن والأمان إلى سلخانة تعذيب وقتل واستخدام بلطجة ومسجلين خطر للإعتداء على المواطنين وتلفيق القضايا . وأضافوا:كما نحمل المسئولية لرئيس الجمهورية فهو المسئول عن مقتل الشهيد السيد بلال وهو المسئول عن استشهاد اخواتنا في التفجيرات الّتي تمت في كنيسة القديسين وهو المسؤل عن مقتل خالد سعيد وأحمد شعبان فالمادة 184 في الدستور تنص علي: "الشرطة هيئة مدنية نظامية ، رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية" إذاً مبارك: أنت المسؤول عن كل ما يحدث على حد قول البيان.