أجتمع اليوم الأربعاء 5 يناير "بمقر حزب الوفد" قيادات وممثلي القوى الوطنية لمناقشة تفعيل البيان الصادر عن اجتماعهم يوم السبت الماضي لمواجهة تداعيات حادث الإسكندرية الإجرامي . وصرح د. على السلمي رئيس حكومة الظل الوفدية عقب الإجتماع أن ممثلي القوى الوطنية في اجتماعهم اليوم بمقر حزب الوفد أجتمعوا لتفعيل البيان الصادر عن القوى الوطنية يوم السبت الماضي والذي تضمن 3 نقاط أساسية وهى عقد مؤتمر شعبي حاشد في حزب الوفد لمواجهة هذا الموقف الخطير الذي يهدد امن واستقرار الوطن وإنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحريات المدنية والوحدة الوطنية وصندوق التضامن الاجتماعي كإحدى آليات هذه الهيئة. وأضاف قائلا: اليوم أجتمع ممثلو القوى الوطنية للتحضير لهذا المؤتمر الذي تقرر عقده يوم 13 يناير الحالي بحزب الوفد حتى يكون هناك مزيد من الإعداد ويؤتى المؤتمر ثماره المرجوة . وأشار د. على السلمي أن إجتماع اليوم استهدف الأتفاق على محاور المؤتمر وقضاياه والمتحدثين والشعارات حيث اتفق المجتمعون اليوم أن القضية ليست قضية حادث أودى بحياة مواطنين مسلمين أو مسيحيين بل هو تهديد للوطن والاحتقان له أسبابه ومبرراته ولابد من فحصها للوصول إلى الحلول لأصل المشكلة حرصا على استقرار الوطن . وأضاف د. على السلمي أن المجتمعين ناقشوا تشكيل " الهيئة الوطنية لحماية الحريات المدنية والوحدة الوطنية " لتكون الآلية الشعبية المستمرة لرصد الأوضاع المجتمعية والتوجيه لأي مصادر للخطر وطرح الحلول مشيرا إلى انه خلال الاجتماع تم طرح أفكار بحيث يكون هناك شخصيات وطنية من العقلاء في هذه الهيئة التي سوف يستضيفها حزب الوفد ويوفر لها الأدوات المساعدة لتكون هناك قدرة لهذه الهيئة على التواصل كما سيكون لها صندوق لتقديم المساعدة والمساندة لاى مسلم أو مسيحي يتعرض لضرر من مثل هذه الأحداث . وأضاف د. على السلمي أن المجتمعين قرروا تشكيل لجنة مصغرة برئاسة فؤاد بدراوى وعضوية كل من د. سمير عليش – السيد الغضبان – على السلمي لتجتمع يوم السبت لوضع التفاصيل النهائية للمؤتمر الجماهيري من اجل بداية حركة التعامل مع القضايا الاجتماعية . وقال د. على السلمي أن هناك وقفة تضامنية غدا الساعة 6 مساء في ميدان التحرير للتعبير عن تضامن الشعب المصري ضد أية ممارسات تضر بأمن واستقرار الشعب المصري ليعرف العالم أن مصر على قلب رجل واحد ضد الإرهاب