مفوضية الإستفتاء توافق على تسجيل 3 ملايين و 390 ألف ناخب منهم 52% من النساء بولايات جنوب السودان 300 ألف شرطي لتأمين عملية الإستفتاء بالشمال والجنوب خلال التصويت توزيع 4 ملايين ملصق تشرح طريقة التصويت ووضعها على صناديق الإقتراع لتسهيل أداء الناخبين الإنتهاء من تسليم بطاقات الإقتراع غدا الأربعاء بجميع مراكز التصويت الرئيس السوداني يتعهد في جوبا بتنظيم إستفتاء أمين وسلمي والإعتراف بنتيجته ومساعدة الجنوب على تأسيس دولته والحفاظ على علاقات جيدة وحسن جوار معه مخاوف من إنفصال أيبي بصورة منفردة من قبائل الدينيكا رصد إئتلاف مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان إنتهاء مفوضية الإستفتاء من إعداد السجل الرسمي للناخبين الذي يحدد الأسماء النهائية التي لها حق التصويت في الأقتراع والذي تم تحديد موعد إعلانه يوم الخميس 6 يناير 2011 ويشمل موافقتها على تسجيل 3 ملايين و 930 ألف و 917 ناخب في جنوب وشمال السودان وخارجه ، بعد أن تم مد فترة التسجيل 8 أيام بعد المدة المحددة لتصل الى 25 يوما متصلة لعلاج مشكلة قلة عدد المسجلين في الأسبوع الأول من التسجيل من بين المستهدفين ، وقد بلغ عدد الناخبين الذين تم تسجيلهم في ولايات جنوب السودان 3.75 مليون ناخب منهم 52% من النساء أغلبهن من الأميات بالمناطق الريفية بأقاليم الجنوب العشر و 116 ألف ناخب في الولايات الشمالية الخمسة عشر ، و 60 ألف ناخب في دول المهجر الثمانية مصر وأثيوبيا و كينيا و أوغندا و أمريكا وبريطانيا و كندا واستراليا .كما رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود تسلم مراكز الاقتراع 4 ملايين ملصق لوضعها على صناديق التصويت لكي تشرح للمواطنين طريقة الادلاء بالصوت وتحمل صورتين وكلمتين فقط ، الأولى ليد واحدة لشخص وتشير الى الرغبة في التصويت للانفصال والثانية ليدين معا لشخص وتشير الى الرغبة في التصويت للوحدة كما تم تسليم 4 ملايين ملصق اخر لوضعها خارج مراكز التصويت تحمل شعار مفوضية الاستفتاء . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود وجود إحتمالات أمام مفوضية الاستفتاء لتمديد فترة التصويت عن أسبوع أذا حدثت عراقيل به وقلت نسبته عن 60% لاتاحة الفرصة أمام الناخبين للتصويت ، بالاضافة لوجود مخاوف لدى الحكومة الاتحادية بالخرطوم من حدوث انفصال مفاجئ بأقليم ايبي المتنازع عليه بين الشمال والجنوب من جانب قبائل الدينيكا الجنوبية الأكثر عددا من قبائل المسيرية الشمالية الرحل أثناء فترة الاستفتاء واستغلالها لانشغال كافة الأطراف بالسودان ، وطلبت الحكومة من قوات حفظ السلام الدولية والافريقية تأمين الحدود الفاصلة له و دفعت بتعزيزات أمنية كثيفة بالقرب من ايبي و دارفور . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود قيام وزارة الداخلية السودانية بنشر 10 ألاف رجل أمن اضافي في الولايات الشمالية منذ يوم 1 يناير 2011 وقبل أسبوع من اجراء الاقتراع و 6 الاف رجل اضافي في الولاياتالجنوبية منهم ألفين فقط في جوبا للقيام بدوريات متنقلة في القرى وعواصم الولايات للحفاظ على الأمن والاستقرار خوفا من حدوث أعمال عنف مفاجئة تؤثر على الاستفتاء ، وتدريبها لعدد 300 ألف رجل أمن للمشاركة في تأمين عملية الاستفتاء بسبب طول مدتها و سيتم نشر 60 ألف شرطي منهم لتأمين مراكز الاقتراع بالشمال و 52 ألف شرطي لتأمين المراكز بالجنوب اعتبارا من يوم اجراء الإستفتاء الأحد 9 يناير 2011 . كما رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود انتهاء تسليم بطاقات الاقتراع لكافة مراكز التصويت غدا الأربعاء 5 يناير 2011 ، كما تنتهي تدريبات موظفي الاستفتاء ومراكز التصويت البالغين نحو 8 ألاف موظف بالاضافة الى 2100 من المراقبين السودانين للمجتمع المدني التي تنفذها بعثات المراقبة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وشبكات المراقبة السودانية على الادارة الانتخابية المستقلة والنزيهة ومعايير المراقبة الدولية ، وسوف يشارك الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر و كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة و عدد من الدبلوماسيين الغربيين وممثلين عن الأحزاب السياسية الأوروبية في المراقبة الدولية للاستفتاء للتأكد من اتمامه بمصداقية وشفافية وتوافر مقومات الاعتراف بنتيجته سواء للوحدة أو الانفصال . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لجنوب السودان لجنوب السودان كأخر زيارة يقوم بها رئيس السودان قبل 4 أيام من الاستفتاء ، والقائه لخطاب يوصف بالتاريخي أمام ضريح جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية لجنوب السودان ، ولقائه بحكومة الادارة الذاتية للجنوب برئاسة سلفاكير لبحث الترتيبات النهائية للاستفتاء ، وتأكيد الرئيس السوداني على عدة نقاط أساسية تشمل أن زيارته تهدف لبث روح الطمأنينة بين أبناء السودان في اجراء الاستفتاء بموعده 9 يناير2011 ، وأن العالم سوف يشهد تنظيم السودان استفتاءا أمينا وسلميا بمعايير دولية نزيهة وشفافة ، وان الحكومة السودانية سوف تقبل بنتائج الاستفتاء وتعترف بها اذا تمت بصورة تعكس الارادة الحقيقية للناخبين وتعبر عن رغبة المواطنين واختياراتهم من أبناء السودان . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود تجديد الرئيس السوداني التزامه بالمضي في عملية الاستفتاء حتى اكتمالها تطبيقا للتاريخ المتفق عليه باتفاقية السلام وأنه لا عوده للحرب والصراع مع الجنوب مهما كانت الظروف ، وتعهد بتحقيق النظام والأمن والاستقرار خلال فترة الاستفتاء ، وحماية أبناء الجنوب والحفاظ عليهم وعلى مصالحهم في الشمال والجنوب خلال مرحلة الاستفتاء ، ورغبته في مساعدة الجنوب اذا اختار الانفصال في تأسيس دولته ، وتعهد بالحفاظ على علاقات جيدة وحسن جوار معه . كما رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود قيام الرئيس السوداني قبل زيارته للجنوب بدعوة احزاب المعارضة بشمال السودان لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة من كافة القوى الوطنية والسياسية للم الشمل والحفاظ على وحدة السودان وترسيخ أركانه وتوطيد دعائم سيادته واستقلاله ومواجهة المصير الذي يهدده بعد الاستفتاء في حالة اتجاه الجنوب للانفصال ، بينما تحفظت معظم أحزاب المعارضة على هذه الدعوة ووصل الى حد رفضها الدخول في تشكيل حكومة مع حزب المؤتمر الحاكم . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود تصريحات سلفاكير رئيس حكومة الادارة الذاتية للجنوب بأن الحركة الشعبية والحكومة سوف يتابعان كل من يعرقل عملية التصويت في الاستفتاء وتقديمهما لشكاوي ضده للمفوضية الاستفتاء وإعلانها للرأي العام السوداني ، وأن انفصال الجنوب عن السودان أصبح وشيكا ومحل اتفاق بين أبناء الجنوب ، وأن قضية الوحدة مع الشمال أصبحت بعيدة ويمكن التفكير فيها بعد الاستفتاء ، وأنه لا مخاوف على أبناء الشمال المقيمين بالجنوب فلهم الحق في البقاء ولا خوف على مصيرهم ، في حين استخدمت حركة متمردون جنوبيون المسلحة اخترنا الحرية والاستقلال في الاستفتاء لحث الناخبين على التصويت للانفصال . كما رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود مطالبة الأحزاب السياسية السودانية للحركة الشعبية وحكومة الجنوب بترك حرية الاختيار أمام المواطنين في الجنوب خلال عملية التصويت وعدم ممارسة أية ضغوط عليهم لاجراء الاستفتاء برؤية توافقية يرضى عنها الجميع داخل السودان . ورصد ائتلاف مراقبون بلا حدود تأكيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للسودان أن كافة الأطراف السودانية نفذت تعهداتها في اتفاقية نيفاشا للسلام والتزمت بالاعداد الجيد للاستفتاء ، وأنجزت ما اتفقت عليه رغم قصر الوقت مما يدل على أنها لا ترغب في العودة للحروب الداخلية مرة أخرى