أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير بأنّ أمن دبي قد منعه من مواصلة مشاركته في معرض دبي للإعلام وذلك في اليوم الثالث والأخير من المعرض 15/12/2010، بعد أن شارك فيه يومي 14،13/12/2010. وأوضح الحزب في بيانه بأنّه كان قد أستكمل كل الإجراءات القانونية واللوجستية اللازمة مع إدارة المعرض، وأنّ المعرض قد رحب به وبمشاركته، ومن خلاله تمت الحجوزات الفندقية وأذون الدخولوأستغرب الحزب هذا التصرف من الأجهزة الأمنية والتي قامت بالتحقيق مع شبابه لثلاث ساعات متواصلة ومنعتهم من مواصلة المشاركة بعد أن صادرت المعروضات، وقال: "إننا نعجبُ ونستغرب ما حدث معنا في معرض دبي الإعلامي، فنحن لم ندخل خلسةً بل علناً، ونحن لم ندخل تحت اسم آخر بل بأسمنا الصريح، ونحن لم ندخل مخالفين القانون بل بتأشيرات حسب الأصول، ونحن لم ندخل مختفين في أماكن غير معلومة بل بحجز فندقي رسمي، ونحن لم نفتح جناحنا مجاناً بل دفعنا المبلغ المستحق للمعرض كاملاً، ونحن لم نُدخل معنا إلا كتباً ووسائل إعلامية طاهرة نقية". هذا وأحتفظ الحزب بحقه في مطالبة إدارة المعرض بالمبالغ التي دفعها للمشاركة الكاملة في المعرض، وكذلك في مطالبة الأجهزة الأمنية بثمن الكتب والوسائل الإعلامية التي صادروها. وشدد الحزب في ختام بيانه على أنّه سيواصل عمله بالليل والنهار لإقامة دولة الخلافة وتوحيد بلاد المسلمين. مؤكداً على أنّه سيصبر على الأذى في سبيل ذلك، حتى يأتي وعد الله بالخلافة، فيعم خيرها