تعليقا على السجال الدائر حاليا، بين الأنبا بيشوى (سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية)، وبين القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية، حول اختراق الكنيسة الانجيلية للكنيسة الأرثوذكسية، ومحاولة استقطاب أتباعها، وفى تصريح خاص ل "مصر الجديدة"، أكد المفكر الانجيلى د. رفيق حبيب، أن اتهامات الأنبا بيشوى للكنيسة الانجيلية بالتبشير بمذهبها وسط الأرثوذكس هى اتهامات غير صحيحة، وأن كنائس المذاهب الثلاثة فى مصر ليست لديها خطط لغزو بعضها، وأن الانتقال بين المذاهب يحدث بشكل فردى لا يؤثر فى أعداد المنتمين لكل مذهب فى المحصلة النهائية، وأن حقيقة القضية هى أن الكنيسة الأرثوذكسية منذ وفاة الأب متى المسكين تحاول القضاء على التيار الذى تزعمه فى الكنيسة، وأفكاره القريبة من الأفكار البروتستانتية، وفى إطار الصراع مع هذه الأفكار وهذا التيار، تأتى مثل تلك التصريحات فى مؤتمرات تثبيت العقيدة التى تقوم الكنيسة بعقدها، لتنفير الناس من البروتستانتية، وكل فكر يقترب منها، خاصة أن الأب متى كانت له شعبية كبيرة وسط شعب الكنيسة، وتأثر كثير من أتباعها بأفكاره.