تعرض عدد من أعضاء البرلمان الكويتي الى اعتداء بالضرب مساء 8 ديسمبر/كانون الأول، وذلك اثناء ندوة أقامها عد من النواب في ديوانية النائب جمعان الحربش تحت عنوان "إلا لدستور"، مما أدى الى اجتماع طارئ عقده النواب لدراسة الأمر واتخاذ الخطوات الملائمة ردا على تطورات وصفوها بالخطيرة. وقالت مصادر مطلعة في الكويت ان قوات الأمن اعتدت في بادئ الأمر على بعض الحضور، وعندما حاول الحربش التصدي لهم أمروه بإنهاء الندوة. حينها توجه البرلماني الكويتي للحاضرين وأبلغهم ان أمامهم خياران، "إما المواجهة او السلامة وقد اخترت سلامتكم"، تلى ذلك إعلان جمعان الحربش ان آخر المشاركين هو النائب أحمد السعدون، الا ان الاعتداء على النواب تواصل مع كلمات السعدون الأولى في الندوة، مما أدى الى كسر يد النائب السلفي وليد طبطبائي. وأفاد موقع "كويت نيوز" نقلا عن البرلماني فلاح الصواغ قوله ان قوات الأمن استهدفت عددا من النواب منهم كان هو أحدهم، وان "الاعتداء وقع أمام أعين الشعب الكويتي"، مشيرا الى ان "انحدار" الوضع في البلاد الى هذه الدرجة أمر مثير للأسف. الى ذلك أعلنت مصادر حكومية ان استجوابا سيوجه لرئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد الصباح إما في 9 إما في 12 ديسمبر كأقصى حد، للبت بملابسات الاعتداء على النواب في ديوانية النائب جمعان الحربش، ومن المتوقع ان تشارك كافة االكتل في البرلمان الكويتي في الاستجواب.