الدكتور سعد الكتاتنى مسئول الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين قال الدكتور سعد الكتاتنى مسئول الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن الداخلية هي العنصر الأول والأخير في محاولة قتلى بالأسلحة البيضاء ليلة أمس .وقال أن البلطجية هم الذين قاموا بالاعتداء علىّ بمباركة الداخلية ومدير الأمن بالمنيا . وأضاف كيف لي أن أمر بين الجموع أمناً ووسط أهلي وأنا على موعد مع القتل . لافتًا إلى أنَّ هذه الجولة لم تكن سرية، بل كانت معلنة، ومنذ أن تحركت من مكتبي متجهًا إلى حي غرب، كان يرافقني العديد من الموتوسيكلات التابعة للداخلية، إضافة إلى سيارة شرطة, متسائلاً: لماذا تتركني الداخلية أسير في شارع تعلم أنَّ به احتقانًا وخللاً أمنيًّا، موضحًا أنَّ هؤلاء البلطجية كانوا يجلسون في الشارع، ومعهم الأسلحة البيضاء، ولم تستوقفهم أيه دوريات أمنية؛ فالمفروض أنَّ واجب الشرطة وقف الجريمة قبل أن تقع. وشدَّد الكتاتني على أنَّ جولاته مستمرة، ولن تتوقف رغم الإرهاب والبلطجة التي تعرض لها. وأشار الكتاتني إلى أنَّ البلطجية قد أصابوا أنفسهم، وحرروا تقارير طبية، ثم اتهموا أنصاري بالاعتداء عليهم في محاولة للدفاع عن أنفسهم على طريقة "محضر قصاد محضر". وأعرب الكتاتني عن خالص شكره لكل أبناء الدائرة الذين تعاطفوا معه وتظاهروا مساء أمس أمام قسم شرطة بندر المنيا حتى ينال الجناة جزاءهم.