رصد إئتلاف "مراقبون بلا حدود" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان لمراقبة الإنتخابات البرلمانية المصرية نوفمبر 2010 ،في بيانه الصادر اليوم وجاء نص البيان " إهمال برامج المرشحين عن الأحزاب السياسية لقضية حقوق الإنسان رغم اهتمام الخطاب السياسي والإعلامي للأحزاب بها قبل الإنتخابات، وتصدر قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية برامج المرشحين دون طرحها ضمن الحقوق الأساسية بل في صورة خدمات ، وتراجع اهتمام المرشحين بقضايا الحقوق المدنية والسياسية رغم أهميتها في تدعيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والتظاهر و التجمع السلمي خلال الانتخابات" ورصد الإئتلاف إهمال عدد كبير من المرشحين عن الأحزاب السياسية البرامج العامة التي طرحتها لأحزاب واعتبروها معقدة وطويلة ويصعب على الناخب العادي التفاعل معها لاحتوائها على تفاصيل تحتاج لمتخصصين رغم إعدادها بطريقة جيدة وفي مقدمتها برنامج أحزاب الوطني والوفد والتجمع والناصري والغد. ورصد الائتلاف قيام اللجنة العليا للانتخابات لأول مرة منذ بداية تشكيلها وإعدادها للانتخابات بإصدار تعليمات إرشادية عن عملية المراقبة تتفق مع المعايير الدولية للأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات ومدونه السلوك للمراقبين وهو ما يمثل خطوة مهمة في تفنين أسلوب المراقبة الوطنية للمجتمع المدني المصري للانتخابات، وتحديد اللجنة لطريقة تعامل المراقبين داخل اللجان العامة والفرعية ، والمحاذير التي يجب عدم وقوع المراقبين فيها ، بينما استمر استخدامها لمصطلح متابعة الانتخابات لممثلي المجتمع المدني وليس مراقبته.