دعا المبعوث الاممي الأسبق إلى الشرق الاوسط الاخضر الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول دعا الفلسطينيين الى التوحد وانهاء حالة الانقسام مطالبا اسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة. جاء ذلك بعد محادثات جمعت رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية مع وفد دولي يمثل مجموعة الحكماء الاستشارية ويضم كلا من الابراهيمي والرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون والناشطة الهندية الا بات والرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر. واستهل الوفد جولته في غزة بزيارة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبعض المدارس ومؤسسات حقوقية. وصرح الاخضر الابراهيمي بعد المباحثات مع هنية بأنه "من العار على المجتمع الدولي ان يقبل خاصة بعد العدوان الاخير الذي تعرضت له غزة باستمرار الحصار والظلم الذي وقع على هذه المدينة". بدورها قالت ماري روبنسون انها تعتقد ان على المجتمع الدولي دمج حركة حماس في العملية السليمة "لانها السلطة الفعلية بغزة وهي سلطة منتخبة ايضا". وتناولت المباحثات في غزة قضية الاسرى والمصالحة الفلسطينية قضايا حقوق الانسان بدوره أشاد هنية بجهود لجنة الحكماء، معربا عن امله ان تشكل هذه الزيارة تقدما إيجابيا لصالح الشعب الفلسطيني. ووصلت مجموعة الحكماء الى غزة قادمة من القاهرة في اطار جولتها الشرق أوسطية التى تهدف لبذل المزيد من الجهد على المستوى السياسي للعمل على تحقيق حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. ويتوقع أن يعقد الوفد بعد انتهاء جولته في المنطقة اجتماعا مع مسئولين في الإدارة الأمريكية ومن ضمنهم الرئيس باراك أوباما، وسيتم إطلاعهم على تفاصيل هذه الجولة.