التقي وفد من مجموعة "الحكماء" الدولية برئاسة رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون في قطاع غزة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية. ووفقا لوكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة أحمد يوسف، تطرق اللقاء إلي موضوع الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي القطاع منذ أربع سنوات، إضافة إلي موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، والمفاوضات "التي كانت تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل". ويضم الوفد الذي يزور غزة لمدة 24 ساعة ووصل إليها عن طريق معبر رفح البري، عشر شخصيات دولية بينهم -إلي جانب روبنسون- مبعوث الأممالمتحدة السابق الجزائري الأخضر الإبراهيمي, والهندية إيلا بهات الناشطة في مجال تطوير وضع المرأة ومحاربة الفقر، إضافة إلي عدد من المستشارين القانونيين وناشطين حقوقيين. كانت أولي جولات الوفد زيارة لمدرسة تابعة للأنروا، أعقبها لقاء مع مؤسسات حقوق الإنسان في القطاع. وأعلن الوفد في بيان له أن "هدف الزيارة لفت الانتباه إلي انعكاسات عزل غزة والدعوة إلي رفع الحصار فورا". كما استبقت ماري روبنسون هذه الزيارة بالقول إن حصار قطاع غزة "أمر غير مقبول علي الإطلاق، وهو عقاب جماعي غير شرعي" لسكان غزة. وتضم مجموعة الحكماء -التي تنشط من أجل إنهاء النزاعات في العالم وأسسها عام 2007 الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا- شخصيات سياسية معروفة مثل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.