الكاتب محمد عبد القدوس اثناء الوقفة الاحتجاجية امام نقابة الصحفيين أكد الكاتب محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين " لمصر الجديدة " أن هناك مؤامرة يتم تدبيرها ضد صحيفة الدستور والصحفيين العاملين بها ، وذلك لإسكات صوتها الذي يبدو أنه أزعج الكثيرين في البلد لأنه صوت الحق الذي يكشف الفساد ويقف في وجه الفاسدين ويدافع عن الفقراء والمهمشين . وحول اجتماع مجلس نقابة الصحفيين المقرر عقده اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساءاً بمقر النقابة قال عبد القدوس : إن هذا الاجتماع يأتي من أجل مناقشة آخر التطورات التي تجري للصحيفة ، وما يهمنا الآن كنقابة الصحفيين هو حماية حقوق الصحفيين العاملين بالدستور وألا يتم منعهم من ممارسة عملهم تحت أية ظروف كما أصدرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بياناً حول الأحداث الأخيرة التي تعرضت وما زالت تتعرض لها صحيفة الدستور من عدوان علي حرية الصحافة " حسبما جاء في البيان " ، حيث انتقدت اللجنة الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها الصحيفة والصحفيين العاملين فيها والبالغ عددهم 150 صحفي وصحفية برئاسة الكاتب الصحفي ورئيس التحرير المٌقال إبراهيم عيسي ، وعددت اللجنة في البيان الذي حصلت " مصر الجديدة " علي نسخة منه ملاحظاتها حول ما جري للصحيفة . وتتلخص هذه الملاحظات في أن هناك اتفاق غير مكتوب كان قد تم بين بائع الصحيفة وملاكها الجدد بالحفاظ علي السياسة التحريرية ورئاسة تحرير إبراهيم عيسي ، وتم نسف هذا الاتفاق بعد أربعين يوماً من بيع الصحيفة ، بالإضافة إلي تغيير سياسة التحرير الأمر الذي أفقد الصحيفة قيمتها التي تتمثل في المعارضة القوية المتزنة. وأضافت لجنة الحريات في بيانها أن صدور أكثر من عدد من الصحيفة بعيداً عن مقرها الأصلي ودون علم الصحفيون المعينون بها أدي لحدوث أضرار لهؤلاء الصحفيين ، بالإضافة إلي ظهور ملاك الصحيفة وكأنهم يتعمدون تغيير السياسة التحريرية تنفيذا لقرارات وأغراض سياسية تهدف إلي محاربة أصحاب الأقلام الشريفة . وفي نهاية البيان طالبت اللجنة الملاك الجدد للدستور بإعادة النظر فيما تتعرض له الصحيفة والصحفيين العاملين بها قبل فوات الأوان .. وإليكم نص بيان لجنة الحريات بنقابة الصحفيين التي يرئسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس : - .
واليكم نص البيان المقدم من الكاتب .محمد عبد القدوس :-