غادر الجنرال الأميركي كيث دايتون المشرف على تدريب وتأهيل قوى الأمن الفلسطينية، الضفة الغربيةالمحتلة، حيث أنهى مهامه ووصل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكان من المفترض أن يتولى دايتون منصبه لعام واحد فقط؛ لكنه استمر في منصبه لخمس سنوات استجابة لطلب الإدارة الأميركية. ومن المفترض أن تستلم مبعوثًا جديدًا من الإدارة الأميركية بدل دايتون يرجح أنه الجنرال مايكل مولر. ودايتون، جنرال في الجيش الأمريكي، شغل منصب المنسق الأمني الأمريكي للشئون الإسرائيلية الفلسطينية، خدم كقائد في قوات المسح في العراق. وكان دايتون عضوًا في الملحق الدفاعي في سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في موسكو، وسبق له أن عمل في فرع التدريب حول السياسة السوفياتية، وفي ميدان التفتيش عن الأسلحة العراقية، وهو يتقن اللغة الروسية حاصل على الشهادة الأولى في التاريخ، وعلى درجة الماجستير في العلاقات الدولية . وتقول الفصائل الفلسطينية المعارضة إن دايتون عمق الانقسام الفلسطيني وربط أجندة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية بنظيرتها الإسرائيلية.