سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون ..صوت إسرائيل:مبارك في ذكري أكتوبر:القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي ..معا ريف:أبو الغيط وفيصل يناقشان كيفية دفع عملية السلام للأمام ..جيروزاليم بوست :القنوات المصرية تعطي فرصة للزواج والحب
كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة من جولاتنا الباحثة في الصحف الإسرائيلية عن كل ما يكتب يومياً عن مصرنا الحبيبة نقرأ اليوم تصريحا للرئيس حسني مبارك تصدر الصفحة الأولي من صحيفة صوت إسرائيل اليومية بعنوان " الرئيس المصري : القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي " ، وجاء فيه أن الرئيس المصري حسني مبارك قد صرح أمس بأن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي وهي أيضاً مفتاح تسويته , وأن تحقيق أي تقدم وصولا لاتفاق سلام على المسار الفلسطيني يفتح الطريق أمام تحقيق تقدم مماثل له واتفاقات مماثلة على المسارين السوري واللبناني . وأضافت الصحيفة علي موقعها الاليكتروني أن الرئيس مبارك أكد في حديث له نشر أمس في احدي الصحف المصرية بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لحرب أكتوبر سنة 1973 م , أن مصر ستواصل الاتصالات والجهود المبذولة من أجل إنقاذ عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . وننتقل إلي صحيفة معاريف لنقرأ فيها خبراً عن زيارة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط للمملكة العربية السعودية ولقاءه بالمسئولين السعوديين للتباحث حول القضايا المشتركة ، جاء بعنوان " وزير الخارجية المصري يجري محادثات في السعودية حول عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين " ، وجاء فيه أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أجتمع الاثنين مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط , الذي كان قد وصل إلى السعودية في زيارة مفاجئة استغرقت عدة ساعات ، وأنه قد تم خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ، خاصة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكيفية دفعها للأمام . وأشارت الصحيفة إلي أنه كانت تقارير سابقة قد ذكرت أن وزير الخارجية المصري كان من المفترض أن يجري محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز, ويسلمه رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك تتعلق بآخر التطورات حول عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين . وننتقل إلي جيروزاليم بوست لنقرأ فيها خبراً قد يبدو من الوهلة الأولي أنه خبر خفيف الظل يرمي إلي البسمة والابتهاج ، إلا أنه بعد تعميق النظر إليه أكثر وأكثر نجد أنه يرمي إلي معاني كثيرة أهمها التشكيك في ثوابت القيم المجتمعية والعادات الشرقية التي تربي عليها المصريون وباتت جزئا أصيلا من طباعهم ، حيث جاء الخبر بعنوان " القنوات الكوميدية المصرية تعطي فرصة للزواج والحب " ، وجاء فيه أن نادرة برنامج ثقافة البوب بالتليفزيون المصري " أنا أريد أن أتزوج " يصور كيف المرأة تريد أن تكون جزءا فاعلا في عملية البحث عن شريك الحياة ، وأنه من النادر في الثقافة الشعبية في مصر للحصول على نظرة مباشرة وصريحة داخل عقول النساء المصريات وما يعتقدون حقا في الزواج والحب ، لذلك أصبحت ملهاة التلفزيون مذهلة في مناقشة هذا المجتمع المحافظ على الدور المتغير للمرأة. " أنا أريد أن أتزوج " يجعل من نقطة بسيطة ، ولكن ذلك دوت بقوة : المرأة تريد أن تكون جزءا فاعلا من عملية العثور على شريك الحياة ، وليس السلبي الكائنات مصيرهم يقرره أمهاتهم والآباء أو الخاطبين ، وأدلى رسالة بين المصريين والفكاهة التي كان الملغومة من المراوغات المصرية التوفيق بين الطبقة المتوسطة ، حيث الخاطبين من خلال صالونات أسرة العرائس إلى التحقق منها ، مع توقع واثق أن كل امرأة ، ولاسيما تلك التي تتجاوز سن الثلاثين سوف تكون حريصة على البحث عن هذا العريس بأية طريقة .