أزمة جديدة تشهدها حركة كفاية، بعد إعلان منسق عام الحركة د. عبد الحليم قنديل عن نية الحركة ملاحقة جمال مبارك قضائيا، لسؤاله عن مصدر ثروته، وعن تدخله فى العمل الحكومى دون صفة رسمية، فمع نفى جورج إسحاق (المنسق العام الأسبق للحركة) علمه بتلك الخطوة، جاء الرد الحاد من عبد الحليم قنديل على زميله فى الحركة بالأمس على صفحات يومية "المصرى اليوم"، ليثبت أن العلاقة بين الاثنين ليست على ما يرام، ويعيد للأذهان التوتر الذى حدث من أشهر بين الرجلين، بسبب حوار أجراه إسحاق مع إحدى الصحف المستقلة، وجاء فيه وصف لقنديل بما لا يليق، وقتها قال إسحاق إن الحوار تم "تحريفه"، وإن الصحيفة نشرت اعتذارا عن ذلك، ولكن هذه المرة يبدو أن الشقاق بين الرجلين سيخرج للعلن، وسيزداد، خاصة مع سعى الجريدة اليومية لتأكيد ذلك الخلاف. من ناحية أخرى صرح المحامى عصام الإسلامبولى ل "مصر الجديدة"، أن المحامين القريبين من "كفاية" يدرسون فكرة مقاضاة جمال مبارك، ومازالوا يبحثون عن الشكل القانونى المناسب لذلك، بعد أن شكلوا لجنة لهذا الغرض، وأنه من المبكر الحديث عن التوصل للصيغة القانونية الملائمة لتحويل المبادرة السياسية بمحاكمة جمال مبارك إلى دعوى قضائية محكمة، ومقبولة.