سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإندبندنت:تصريحات "بيشوى" توحد مواقف الأزهر والمفتى لأول مرة..الأوبزرفر:تفضح تآمرالخارجية لمنع نشر تقرير شرعي بريطاني عن شهيد الطوارئ.نيويورك:الأمريكيون يعطفون على مصرويطالبون بإستمرار المعونه
كتب:عمرو عبد الرحمن وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ردود الفعل الأخيرة على تصريحات الأنبا بيشوى الزاعمة بأن المسلمين مجرد ضيوف على سكان البلد الأصليين (الأقباط) بأنها هي السبب في توحيد المواقف فيما بين شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وذلك لأول مرة منذ فترة طويلة، وهو ما تمثل في البيان القوى وغير المسبوق الذي أصدره الأزهر أمس وهاجم فيه تصريحات بيشوى، قبل أن يعلن المفتى تأييده للبيان الذي أصدره الأزهر مؤكدا على رفضه التام لأي اعتراض للأديان بصفة عامة. كشفت صحيفة "الأوبزرفر" عن فضيحة جديدة للخارجية المصرية، في إشارة إلى رفض القنصلية المصرية في لندن التصديق على تقرير طبي أعده د جون كلارك - سكرتير جمعية الأطباء الشرعيين البريطانيين وأحد أرفع الخبراء العالميين في الطب الشرعي - وهو التقرير الذي فضح حقيقة تقرير الطب الشرعي (الأمني) الذي أصدرته مؤسسة الطب الشرعي المصرية، مؤكدا عدم منطقيته ومفندا الاستنتاجات التي أنتهي إليها، ومشككا في أستناده إلى وفاة شهيد الطوارئ – خالد سعيد – باسفكسيا الخنق، مشيرا إلى أنه لم تجر أي محاولة لبحث إمكانية تسبب إصابات الرأس والجمجمة في حدوث الوفاة. وحتى لو كان هناك اختناق أو إعاقة للتنفس فإن إعاقة التنفس أكثر احتمالا أن تكون حدثت بسبب الضغط على الصدر أو الرقبة أو تغطية الفم والأنف. وانتهى التقرير إلى القول بأن السبب الذي تم تقديمه للوفاة كإختناق مبني على إجراءات وأعراض مشكوك في صحتها، وتقديم الاختناق كسبب للوفاة لا ينسجم مع أجزاء أخرى من التقرير وهناك شكوك حول مدى مصداقية الاعتماد على التقريرين الشرعيين. وأبدى الدكتور كلارك استعداده للشهادة أمام محكمة الجنايات في الإسكندرية لمناقشة التقرير باستثناء جلسة السبت 25 سبتمبر المقبل. كشفت صحيفة "نيويورك" الأميركية عن صدور تقرير خطير يشير إلى أن الأغلبية من الشعب الأمريكي يؤيدون استمرار المعونة الأمريكية لمصر على وضعها الحالي كما أنهم يعارضون بقوة تدخل واشنطن في شئون مصر الداخلية بحجة الترويج للديمقراطية، وذلك فيما طالب 5 في المائة من الأمريكيين بزيادة المعونة لمصر. وهو ما تناقض بالدعاوى التي يروج لها معظم موظفو الإدارة الأمريكية المطالبين بالضغط على الحكومة المصرية عبر المعونة بهدف تحقيق مزيد من الإصلاحات السياسية.