بعد ساعات من إلقاء أجهزة الأمن بالإسماعيلية القبض على مدرس لغة عربية وتربية دينية بإحدى القرى لاتهامه بالدعوة لعبادة النار، طالب عدد من علماء الدين بضرورة التعامل بحكمه ولين فى مواجهة كل من تسول له نفسه بأفكار مشوهة بحق الإسلام والنبى صلى الله عليه وسلم، وبحق عقيدة التوحيد التى فطرها الله عز وجل للمسلمين فى بلدان العالم العربى الإسلامى. وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قد قامت بتطويق منزله بكردون أمنى خوفًا على تعرض حياته للخطر والبطش به من قبل اهالى القرية الغاضبين على سلوكه الشاذ، خاصة بعدما أقنع شقيقه الأكبر "40سنة" الذى يعمل خطاطًا بالانضمام إليه، كما أنه كان يتنقل بين أبناء القرية ويدعوهم من خلال منشورات كان يطبعها بنفسه إلى عبادة النار، لكنه لم يجد منهم سوى الرفض والاستهجان لما يدعو إليه، بل إنهم كادوا يفتكون به، وطالب أهالى قريته بضرورة مغادرته للقرية هو وشقيقه بعد أن أصبح وجودهما غير مرغوب فيه.