محمد أحمد محمد حسين "حمام الكموني" تتجة الأنظار غدا السبت الى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا حيث استكمال محاكمة محمد أحمد محمد حسين وشهرته "حمام الكموني" وقرشي أبو الحجاج محمد علي وهنداوي محمد سيد حسن المتهمين بارتكاب مذبحة نجع حمادي يوم 7يناير الماضي التي أسفرت عن مصرع 7أشخاص بينهم مسلم وإصابة 9آخرين بجراح متفاوتة جراء الطلقات النارية. كانت الجلسة السابقة 19يونية الماضي تم تأجيلها الى جلسة 18سبتمبر القادم بسبب إضراب المحامين وقتها وللاستماع الى أقوال الأنبا كيرلوس والأطباء الشرعيين. كانت النيابة العامة قد قدمت سجل الاستقبال لمستشفى نجع حمادي العام عن يوم 6يناير الماضي – وقت ارتكاب الحادث – والذي جاء فيه أن المستشفى قامت باستقبال الحالات المصابة جراء الحادث حيث تم تشخيص حالتهم على انها إصابة بأعيرة نارية من بندقية آلية. وقامت المحكمة بفض أحراز الدعوى ممثلة في سلاح ناري بندقية آلية وطلقات نارية حية لم يتم استخدامها بعد والظروف الفارغة لطلقات مستخدمة إلى جانب مقذوفات نارية حية عثر عليها بين طيات ملابس المجني عليهم المصابين وأخرى استخرجت من جثث القتلى وأجسام المجني عليهم وخزينة السلاح وبها 21طلقة حية. وطلب دفاع المتهمين بإعادة عرض الأحراز على لجنة فنية والمعمل الجنائي بالقاهرة لإعداد تقرير عنها واستخدامها مشككا في نسبة هذه الأحراز إلى المتهمين. وطلب بتمكينه في المنازعة فيما تم التوصل إليه من نتائج بشأنها معتبرا أن المقدمات الفنية التي أسست عليها تلك التقارير تخالف الأصول العلمية الأمر الذي يقطع بفساد نتائجها وطالبوا بمثول الأنبا كيرلس أسقف مطرانية نجع حمادي للمحكمة وذلك للاستماع إلى شهادته في القضية وتفنيد أقواله من جانب دفاع المتهمين.