"جمال مبارك والإخوان وجهان لعملة واحدة مهما اختلفت المسميات والإشكاليات وكلاهما لا يصلح للحكم"... هذا ما صرح به جورج إسحق القيادى فى حركة كفاية موضحا موقف الحركة من كلا الجبهتين المتصارعيتن الآن بهدف الوصول للحكم. وقال إسحق فى تصريحات خاصة: إن جمال مبارك لا يملك أى مقومات للحكم كما أن نظام التوريث لا يليق ببلد مثل مصر ولو جاء جمال فإنه سيكون امتداد لعصر والده الذى يعتبر من أسوأ العصورالتى شهدتها مصر، حيث زاد عدد الفقراء بصورة كبيرة وأصبحت معظم فئات المجتمع لا تجد قوت يومها والإضرابات والاعتصامات التى تحدث كل يوم هى خير دليل على ذلك. وأضاف: أن المؤيدين لجمال مبارك هم أكثر الناس يقينا بعدم كفاءته للحكم لكنهم يحاولون من خلاله الوصول إلى تحقيق مصالحهم أو على الأقل المحافظة عليها. أما فيما يتعلق بالإخوان فأوضح إسحق أن سياسة الإخوان مكشوفة ويعلمها رجل الشارع جيدا فهم يختبئون وراء عباءة الدين من أجل الوصول لكرسى الحكم واستبعد جورج أن يحدث ذلك ، لأن هذا معناه أن تتحول مصر إلى لبنان آخر بسبب الحرب الأهلية التى من الممكن أن تندلع فى حالة إذا ما وقعت المعجزة ووصل الإخوان للحكم. وتابع: أن مصر تستحق شخصية قيادية (محترمة) لقيادتها ووضعها على الطرق الصحيح بعد أكثر من نصف قرن من الحكم الشمولى العسكرى الذى قضى على الأخضر واليابس ولابد من تكاتف كل طوائف الشعب من أجل تحقيق هذا الفرض.