بدات أحزاب المعارضة بقنا تعد عدتها للمواجهة القادمة بانتخابات مجلس الشعب وكان شهررمضان المبارك فرصة للمستقلين وقوى المعارضة بحكم تواجدهم بين ابناءالدوائر . ففى نجع حمادى التى تضم فرشوط ونجع حمادى تبر ز فيها ملامح المواجهة المتعدده بين الوطنى والوطنى والوطن والمعارضة من جهة أخر ى ، فهناك النائب الحالى عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة والرى بالمجلس يواجه إبن بلدته المستقل عبد الفتاح عبد العزيز الذى يعمل بالجهازالمركزى للمحاسبات ، والنائب الثاني للدائرة هو فتحى قنديل ابن النائب أحمد فخرى قنديل فى مواجهه شقيقه ناصراحمد فخرى قنديل ، كما أن هناك عدد من المستقلين يصل الى 30 مرشحا في الدائرة أبرزهم النائب السابق اللواء ممدوح أبو سحلى، ووالذي يطمح في ان يستعيد مكان آل ابو سحلى العريق برلمانيا وهناك من البارزين العقيد مرتضى ابو سحلى والذى ينادى به الكثيرمن اهالى دائرته والذي كان يعمل بالمستشفى الجامعى بسوهاج واستكمل المسيره بعمله رئيسا لمباحث السكه الحديد بسوهاج ، كما يتواجد بكثره بين أهالى الدائرة نبيل بيومى ابن فرشوط المثير للإنتباه هذه الأيام الظهورالمكثف لمرشحى المعارضه يأتى على رأسهم عوض الله الصعيدى مرشح التجمع والذى اكد ان ترشيح الحزب له جاء من خلال مطالبات جماهيريه له من اجل التغيير الصحيح واكد اننا لا نفرض انفسناعلى احد ولكننا نخوضها معتمدين على حب الناس ورغبتهم فى التغيير كما تواجد حزب الوفديين العلنين عن ترشحهم حيث أعلن الأستاذ حسن عبد الحميد عن خوضه للإنتخابات المقبله ويتضح جليا ان معظم دوائر قنا سوف يخوضها العديد من احزاب المعارضه، في حين أن هناك دوائر لم تتضح الرؤيه فيها حتى الان بعد ان وصل عدد المعلنين فيها نيتهم خوضها فهناك ابوتشت ويصل عدد مرشحيها الى 115، ودشنا الى 60 ، وهذه الدوائر ينافس فيها التجمع والوفد هذابخلاف كوتة المراة التى تهافتت فيها للاعلان عن الترشح العديد منهم املا فى الفوز باحدى مقاعدها حتى اصبح الناخب القنائى لا يستطيع التمييزبين هذه وتلك من كثره الملصقات التى تحمل صورهن .