نجح النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب فى حشد قوى المعارضة بنجع حمادى فى مواجهة الوطنى وتنظيم صفوفها لاستغلال انتكاسة الحزب التى سببها الغول إثر الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة نجع حمادي وأصدرت قوى المعارضة أول بيان لها مع أول شرارة للأحداث فى فرشوط وقامت برفع بعض اللافتات التى تندد بالعنف وتنادي بالوحدة الوطنية فى مدن فرشوط ونجع حمادى وأبو تشت ومنهم من احتجز لعدة أيام مع أحداث نجع حمادى إثر استقبالهم بعض النشطاء لدى وصولهم لتقديم واجب العزاء. أما رجل الشارع فلا يرى أي دور للحزب الوطنى منذ تم انتخاب أعضاءه مع بداية هذه الدورة، فيقول عماد حمدان من مواطني نجع حمادى: هذه أسوأ دورة برلمانية مرت على الدائرة، فقد كان الأعضاء طيلة الفترة الماضية متفرغين لسن قوانين رغم الكوارث التى تعاني منها كافة طبقات المجتمع ولم يتطرق لحلها أحد وكأنها تابعة لمجلس آخر. ويقول أحمد الشريف موظف بفرشوط: ليس مهما لأى حزب ينتمى النائب، كل ما يعنينا الدور الذي سيقدمه النائب للمواطن من قوانين والتصدى للقوانين المستنزفة لموارد المواطنين. وأكد جمال فريد منسق العمال فى الحزب الناصرى بقنا أنهم حشدوا كل قواهم للانتخابات القادمة وقال: هذه فرصتنا بعد حالة الحراك السياسي والوعي الموجود لدى رجل الشارع، فقد أصبح تواجدنا شيئا ملموسا بعد غياب الحزب الوطنى عن الشارع إن لم يكن متواجدًا بصورة دمرت ما تبقى من أرضية فى الشارع لأعضاء حزبه بعد الأحداث الأخيرة. وقال خالد فرغل عضو نقابة المعلمين بقنا: لم نلمس للحزب الوطنى وأعضائه أي تواجد فى الأحداث الأخيرة بل العكس كان دوره هدامًا ودمر قاعدة الحزب فى نجع حمادى، وأكد أنه شخصيا قرر خوض الانتخابات المقبلة ممثلاً لحزب التجمع بدائرة نجع حمادى. وهو ما أكده أيضا على أبو رجيلة عضو مجلس محلى مركز أبوطشت عن التجمع، مشيرا إلى أنهم يعتمدون على رصيدهم لدى رجل الشارع، مطالبا الحكومة بضمانات لنزاهة الانتخابات