تحتفل روسيا بالذكرى ال65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية حيث وقعت اليابان في مثل هذا اليوم المصادف 2 سبتمبر/ايلول وثيقة استسلامها على ظهر السفينة الأمريكية "ميسوري" بحضور ممثلي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وأوروبا. ومع ان روسيا تحتفل بعيد النصر العظيم على المانيا النازية في يوم 9 مايو/ايار باعتباره أكبر الاعياد الوطنية في البلاد، فان اليوم الثاني من سبتمبر/ايلول اصبح عيدا جديدا للنصر في روسيا بعد ان امر الرئيس دميتري مدفيديف في يوليو/تموز من العام الجاري بادراج هذا اليوم على "قائمة الايام التاريخية". وبهذه المناسبة تشهد مقاطعة سخالين في الشرق الأقصى الروسي المتاخم للحدود مع اليابان احتفالات مخلدة للانتصار منها جولة سفينة الانزال البحري او "سفينة الذاكرة" وعلى متنها المحاربون القدامى وطلاب المدارس البحرية العسكرية. وزارت هذه السفينة أهم المدن في سخالين وجزر الكوريل حيث دارت المعارك الشرسة بين الجيشين السوفيتي والياباني. ويضع المحاربون القدامى أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لابطال تلك الحرب جنبا الى جنب مع الشباب ويحضرون الحفلات الموسيقية المختلفة المكرسة لتحرير هذه الاراضي. ويعقد في مدينة يوجنوسخالينسك عاصمة جزيرة سخالين المؤتمر الدولي تحت عنوان "دروس الحرب" بمشاركة أكثر من 300 ضيف من العلماء والباحثين والساسة من روسيا والدول التى شاركت في الحرب العالمية الثانية.