على الرغم من انتظار العديد من مشاهدي الدراما الرمضانية لمسلسل "زهرة و أزواجها الخمسة" إلا أن الواقع أصبح عكس كل التوقعات فمن الواضح أن صناع مسلسل "الباطنية" اعتقدوا أن نجاح هذا المسلسل يرجع إلى غادة عبد الرازق لكن الحقيقة عكس ذلك تماما فوجود نجم كبير مثل صلاح السعدنى أضاف كثيرا إلى هذا العمل فزهرة و أزاوجها الخمسة بطولة غادة عبد الرازق التى أثبتت للجميع أن البطولة ليست شيء عادى فغادة لم تقدم أوراق أعتمدها كبطلة لعمل درامى فعلى الرغم من أن الكاتب مصطفى محرم و المخرج محمد النقلى إلا أن غادة لم تقدم أي شيء سوى استعراض للملابس في كل مشهد بالإضافة إلى طريقة كلامها و أدائها المستفز الذى أصبح متكرر فى كل أعمالها فأصبح أداء غادة واحد لا يتغير فعندما تكون فتاة ليل تتكلم و تؤدى الدور بنفس الطريقة و عندما تكون ممرضة تتحدث بنفس الطريقة فغادة حتى الان لم تضيف للدور شيء و هذا الانطباع الذى وصل الى معظم الجمهور الذى يشاهد العمل فالجميع أدرك ماذا سيحدث في الحلقات القادمة فلا نحتاج إلى سرد الإحداث المكررة التى نطلق عليها بالعامية (اتهرست فى الأفلام العربى ) ففكرة المرأه التى تعانى من الفقر بشكل أو بآخر ثم تدور الأحداث و تتزوج من الأثرياء لتصبح مثلاهما و قد شاهدنها كثير من معظم نجمات السينما و التلفزيون فما المنتظر من غادة عبد الرازق أن تقدم فى مسلسل خالى من الأحداث الدرامية فلا يعتمد غير على المكياج و الملابس المستفزة فغادة عبد الرازق حتى الآن لم تنضج حتى يخدم علها نجوم عمل بأكمله أما عن هؤلاء فاقصد الأعمال الأخرى المقدمة في رمضان الأعمال التي تحمل رسالة اجتماعية أو حتى مضمون أو شكل ليقدم للناس فعمل مثل "الحارة" الذى يقدمه سامح عبد العزيز في أول تجربة إخراجية للدراما حيث أثبت أن النجوم من الممكن أن تكون سبب رئيسي فالحارة لم يكن مسلسل النجم الأوحد تم تصويره بعدسة سينمائية خبيرة على الرغم من عدم و جودها فى السينما كثيرا بالإضافة إلى المؤلف أحمد عبد الفتاح الذى أصبح متخصص فى الكتبات الشعبية فعندما تشاهد المسلسل تشعر فعلا انك تشاهد الحارة المصرية فهذا بالنسبة للحارة أما بالنسبة للأعمال الأخرى فهناك " العار" و مملكة الجبل" و" بره الدنيا" و "شيخ العرب همام " و " الجماعة " فكل عمل من هؤلاء سنتكلم عنه بالتفضيل في المقالات الأخرى و أخيرا حتى نكون محقين فأن هذا الرأي ليس نهائيا لعدم أنتهاء حلقات المسلسل و لكن هو مجرد انطباع عن عمل تم عرضة البعض اشاد به و البعض انتقده بشدة