المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى وصف المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى، التصريحات الأمنية المصرية التى اتهمت فصائل فلسطينية من قطاع غزة بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من سيناء على إيلات والعقبة بأنها غير مهنية، زاعماً بأن الرواية المصرية متضاربة، حيث استندت فى البداية إلى نفى إطلاق الصورايخ من سيناء ثم عادت لتؤكدها، وهو ما يفقد هذه التصريحات أى قيمة ويجعلها فاقدة للمصداقية، حسب قوله. ومن جانبه، قال صلاح البردويل القيادى فى حماس، إن "ادعاء مصدر أمنى مصرى بأن جهات فلسطينية تقف وراء هذه الصواريخ متناقضة، لهذا نستغرب من هذا الادعاء"، مطالباً القيادة المصرية بالتحقيق فى الاتهام "كونه يعطى مبرراً للاحتلال لإدانة مصر وضرب قطاع غزة". ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، تصريحات أبو زهرى لمركز "البيان" الإعلامى التابع لحماس أن تصريحات المصريين ذات أغراض سياسية هدفها زيادة التحريض على قطاع غزة وتبرير استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى. وأضاف أبو زهرى، أن حماس تشكك فى أحداث إيلات وتعتبرها أحداث مصطنعة ومفبركة بين الاحتلال الإسرائيلى وبعض الأطراف فى المنطقة لإعادة إنتاج صورة الضحية للاحتلال لتبرير استمرار حصار قطاع غزة.