حثّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على تمديد ولاية القوات الدولية المرابطة في الجولان بين الجانبين السوري والصهيوني. وقال المسؤول الدولي الأبرز إنّ تمديد ولاية "قوة الأممالمتحدة لفض الاشتباك في هضبة الجولان"، المعروفة اختصاراً باسم "أندوف"، لستة أشهر أخرى، يُعتبر "أساسياً"، من أجل مراقبة وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وسورية، "نظراً للتوتر السائد في المنطقة". وذكر بان في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، أنّ "الوضع في الشرق الأوسط سيظل على ما هو عليه إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يغطي جميع أوجه الخلاف في النزاع هناك". وأضاف بان أنه "وعلى الرغم من الهدوء الذي يسود خط الهدنة بين سورية و"إسرائيل"، إلاّ أنّ وجود قوات الأممالمتحدة في المنطقة أمر أساسي". يُذكر أنّ عدد أفراد القوة الدولية في الجولان السوري، لا يتجاوز ألف عنصر، وهم جنوج من النمسا وكندا والهند واليابان وبولاندا وسلوفاكيا. وكان مسؤولون صهاينة قد كرّروا في الآونة الأخيرة إطلاق تصريحات تحذر من مواجهة مع سورية، خاصة بعد الهزيمة التي تجرّها الجيش الصهيوني في عدوانه الحربي على لبنان الصيف الماضي.