تهافتت الصحف الفرنسية على جلد منتخب بلادها الذي خسر مباراتين أمام المكسيك (صفر-2) وجنوب إفريقيا (1-2)، وتعادل في مباراته الافتتاحية أمام الأوروجواي (صفر-صفر) ليخرج من الدور الأول. فتحت عنوان "الويل للمهزومين" كتب لوران جوفران في صحيفة "ليبيراسيون" قائلا: "بعد كل شيء فشل هذا الفريق فشلاً ذريعاً بعد تأهله المغشوش"، وعنونت الصحيفة: "مرة أخرى، تهانينا!". وكتب برونو ديف من "سود-أويست": "نادراً ما قوبلت الهزيمة بهذا الارتياح الكبير"، واعتبر أنه "كان من الأفضل لو لم يذهب الفرنسيون الى جنوب إفريقيا". " وكتب باتريس شابانيه من "جورنال دو هوت مارن": "بدلاً من تحقيق النتائج على أرض الملعب، حقق لاعبو منتخب فرنسا بطولة كبيرة: لقد أصبحوا أضحوكة العالم". ولام جان لوفالوا من "بريس دو لا مانش": "بعثة الفريق، المسؤولين، المدرب وعصابة الأغبياء الذين لم يشرفوا قميص بلدنا وتركوا وراءهم حقل خراب". وأكد فابريس جوهو من "ليكيب" الواسعة الانتشار: "أن يُعتبروا بلهاء هو أمر ممتع للبعض، لكن يجب أن يتوقفوا عن القيام بذلك". ولخّص جاك غيون من "لا شارانت ليبر": "المدرب هو المسئول الأول عن هذا الإخفاق. لكن إسكاليت (رئيس الاتحاد الفرنسي) وأمثاله أضافوا الغرور إلى الجبن".