لم ترحم الصحف الفرنسية الصادرة أمس الاربعاء منتخب بلادها الذي خرج من الباب الضيق لمونديال2010 المقام حاليا في جنوب أفريقيا وتهافتت الصحف علي جلد المنتخب الأزرق الذي خسر مباراتين أمام المكسيك( صفر-2) وجنوب أفريقيا(1-2) وتعادل في مباراته الافتتاحية أمام الأوروجواي( صفر-صفر) ليخرج من الدور الأول. 'الويل للمهزومين' كتب لوران جوفران في صحيفة' ليبراسيون',' بعد كل شيء فشل هذا الفريق فشلا ذريعا بعد تأهله المغشوش', وعنونت الصحيفة:' مرة أخري, تهانينا!'. وكتبت أويست':' نادرا ما قوبلت الهزيمة بهذا الارتياح الكبير', واعتبر انه' كان من الأفضل لو لم يذهب الفرنسيون الي جنوب أفريقيا'. وذكرت( الجمهورية الجديدة للوسط الغربي):' ترك المدرب, فرقته الضعيفة, المسئولون الحزاني واتحاد فرنسي أكل عليه الدهر وشرب, تركوا العشب الجنوب افريقي'. وكتب' جورنال دو هوت مارن':' بدلا من تحقيق النتائج علي ارض الملعب, حقق لاعبو منتخب فرنسا بطولة كبيرة: لقد أصبحوا أضحوكة العالم'. ولام' بريس دو لا مانش':' بعثة الفريق, المسئولون, المدرب وعصابة الأغبياء الذين لم يشرفوا قميص بلدنا وتركوا وراءهم حقل خراب'. وأكدت' ليكيب' الواسعة الانتشار:' ان يعتبروا بلهاء هو أمر ممتع للبعض, لكن يجب ان يتوقفوا عن القيام بذلك', وعنونت الصحيفة:' نهاية العالم', وتابعت:' الاستفزاز هو فن ماكر وذكي بدون أي شك, الا عندما يكون ملطخا بالاستكبار والغطرسة'. وطالبت:' التوقف عن القصور الذاتي لاتحاد تخطاه الزمن', وطالبت ايضا ان' تتوصل الحكومة لحل يفضي الا يكون الاتحاد بين أيدي دمي'.واعتبرت' أخبار ألزاس الأخيرة' ان' الفشل هو في المقام الأول قصة نجوم يملكون الملايين وأعمارهم بين24 و25 سنة شباب يغزوهم الغرور ووضع( لا مونتاني) الفشل باسم' النزعة الفردية للنجوم الي جانب صرف الأموال لهم'. وكتبت' ليست ريبوبليكان' ان اللاعبين' الرديئين علي أرض الملعب أفسدهم المال وتربوا بدون قيم, احترام أو تعليم ولخصت' لا شارانت ليبر':' المدرب هو المسئول الأول عن هذا الإخفاق. لكن اسكاليت( رئيس الاتحاد الفرنسي) وأمثاله أضافوا الغرور الي الجبن وفي ظل مطالبة البعض بتغييرات جذرية, فضل البعض الاخر طوي صفحة مونديال2010 والرهان علي المستقبل: التجديد سيكون متاحا أمام لوران بلان, المنقذ المنتظر.