كشف مسئول دبلوماسي عن وجود "حالات تزوير كبيرة" تم ضبطها من قبل الأمن المصري لمسافرين فلسطينيين راغبين في السفر خارج قطاع غزة في معبر رفح الحدودي. وقال المسؤول ، الذي طلب عدم ذكر اسمه إن عددا من الفلسطينيين تمكنوا من مغادرة قطاع غزة والسفر عبر المعبر بواسطة فيز وتأشيرات، وأوراق طبية مزورة. وأضاف أن السلطات المصرية أجرت تحقيقات مع عدد من المسافرين الذين كانوا يحملون تأشيرات، تعود لبلدان أوربية وغربية، تبين لاحقا انها مزورة. وأشار المسؤول إلى أن الأمن المصري اكتشف الأمر بسبب العدد الكبير من المسافرين الفلسطينيين الذين حصلوا على تأشيرات من بلدان مختلفة رغم أن هذه البلدان لا تصدر هذا العدد من التأشيرات بهذا الكم خلال شهر واحد. وأوضح أن الحديث يدور عن مجموعة من اللصوص، تقوم باستغلال حاجة الناس إلى السفر، والتعقيدات التي تفرضها بعض الدول للحصول على تأشيرات رسمية منها، حيث تقوم هذه المجموعة بتزوير أوراق رسمية وتأشيراتها وبيعها لهؤلاء بمبالغ كبيرة. من جانبه أقر مسؤول في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة بوجود حالات تزوير، لكنه قال ان العدد الذي يجري الحديث عنه مبالغ فيه. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن عددا قليلا جدا لا يتجاوز اثنين أو ثلاثة يتم ضبطهم يوميا بسبب حالات تزوير لتحويلات طبية أو فيز مضروبة، لغرض السفر عبر معبر رفح البري. وكانت مصر واصلت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لليوم العشرين على التوالي فى الاتجاهين ، وذلك لآول مرة فى تاريخ فتح المعبر البري ومنذ سيطرة حماس على السلطة في القطاع .