سفينة راشيل الكورية أنهت السلطات الإسرائيلية تحقيقاتها مع ركاب سفينة المساعدات الأيرلندية راشيل كوري التي وصلت إلى ميناء أسدود بعد تغيير مسارها من قبل قوات البحرية الإسرائيلية التي كانت اقتحمتها في عرض المياه الإقليمية. وذكر إن إسرائيل أنهت عملية التدقيق الأمني مع ركاب السفينة راشيل كوري ونقلوا إلى مركز توقيف تابع لسلطة الهجرة تمهيداً لترحيلهم، ربما خلال الساعات المقبلة. وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الجيش سيخير طاقم السفينة بين الترحيل والبقاء في إسرائيل وعند ذلك سيتعرضون للمحاكمة، مضيفاً أن من يختارون الترحيل سينقلون فقط بعد التدقيق في هوياتهم وانتهاء الإجراءات البيروقراطية العادية معهم، حسب قوله. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد من أن السفينة لا تحمل أسلحة، وإنه سيحاول إيصال حمولتها إلى غزة، باستثناء الإسمنت ومواد البناء التي تمنع إسرائيل دخولها إلى غزة، وشرطت نقلها بضمانات دولية بعدم استخدامها في إنشاءات عسكرية. غير أن اللجنة الفلسطينية لرفع الحصار عن غزة قالت إنها لن تستقبل مساعدات ناقصة، ولا تمر دون التشاور مع الهيئات المنظمة للقوافل، كما أشارت إلى أنها تقبل بما ستقبل به هذه الجهات التي لديها القوائم بما تحمله السفن.