أكد أفيخاى أدرعى، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن السفينة راشيل كوري رست في ميناء أسدود، مشيرا إلى أن ما سيحدث ليس إلا إجراءات روتينية للتحري عن الركاب وإصدار تراخيص الدخول إلى إسرائيل. وكانت البحرية الإسرائيلية قد سيطرت بالكامل على سفينة المساعدات الأيرلندية راشيل كوري المتجهة إلى قطاع غزة (وهي أراض غير إسرائيلية وذات سلطة منفصلة) وأجبرتها إلى الرسو في ميناء أسدود الإسرائيلي. وأوضح المتحدث أن النشطاء أمامهم خياران، وهما: إما أن يوافقوا على البقاء في إسرائيل، وإما اتخاذ إجراءات قضائية بحقهم بتهمة التواجد على أراض إسرائيلية بصورة غير شرعية وترحيلهم. كما أكد أفيخاي أن الوحدة العسكرية التي نفذت عملية الهجوم على السفينة مرمرة التابعة لأسطول الحرية هي ذاتها التي هبطت على السفينة راشيل كوري، وقال: "إن الوحدة ذاتها هي التي نفذت العملية، وهذا ما يثبت أن من على السفينة راشيل كوري هم نشطاء سلام عكس من كانوا على سفينة مرمرة، والذين كانوا يحملون أسلحة وقاوموا القوات الإسرائيلية".