سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن بوست: لا فرق بين تعامل الصهاينة مع "الحرية" ومصر مع "شريان الحياة..الإندبندنت: المصريون يتمنون أوردوجان" رئيسا لهم.. دير شبيجل: "ساويريس" و"عز" و"سالم" يعرقلون اتخاذ مواقف تضر بالعلاقات الصهيونية
رجب طيب اردوغان كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - قارنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها بين تعامل كل من إسرائيل تجاه أسطول الحرية مؤخرا، وبين تعامل صديقتها مصر مع قافلة شريان الحياة، مؤكدة أن الموقف كان واحدا في الحالتين، خاصة وأن كل من مصر وإسرائيل تتحدان ضد جميع حركات المقاومة المسلحة الفلسطينية وتتفقان على أنها منظمات إرهابية، وأشارت الصحيفة إلى أن الفارق الوحيد بين تعامل كل من مصر والكيان الصهيوني ضد محاولات إدخال مساعدات للفلسطينيين المحاصرين في غزة، هو مستوى العنف فقط، ففي الحالة المصرية اقتصر رد الفعل على لجوء قوات الشرطة والأمن المركزي إلى استخدام أساليب العنف والضرب والاعتقال ضد النشطاء المتضامنين مع الفلسطينيين، أما في الحالة الإسرائيلية فقد ارتفع سقف العنف حتى بلغ إطلاق الذخيرة الحية على المئات من النشطاء مما أدى إلى مصرع العشرات منهم. - رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حالة من السخط المكتوم بين عديد من الشباب المصريين على وجه الخصوص، بسبب تعمد النظام كبت ردود أفعالهم الغاضبة ضد جريمة الكيان الصهيوني الأخيرة ضد نشطاء أسطول الحرية، مؤكدة أن المصريين يشعرون بالهوان بسبب منع أجهزة الأمن خروجهم في مظاهرات منددة بالمجزرة كما حدث في دول العالم كله بما فى ذلك دول أوروبية لم يسبق لشبابها المشاركة في توجيه انتقادات للكيان الصهيوني، كما حدث في النرويج – على سبيل المثال – ونقلت الصحيفة في تقريرها تساؤلا على لسان شاب مصرى رفض ذكر اسمه، قال فيه كيف يطلبون منى أن أكون منتميا لبلدي بينما حقي كمصري وعربي لا يسمح لي بالدفاع عنه، بل والذي يدافع عنه ليس رئيس البلد ولكنه رئيس بلد آخر (في إشارة إلى رجب طيب أوردوجان رئيس وزراء تركيا). - وفى السياق ذاته – سياق ردود الفعل تجاه المجزرة الإسرائيلية في المتوسط – وصفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية موقف القيادة السياسية بالتردد تجاه الحدث الذى فرض نفسه على مستوى العالم أجمع، وقد أرجعت المجلة هذا التردد إلى التشابك فيما بين المرجعيات السياسية التي تفرض اتخاذ خطوات تؤثر سلبا على العلاقات المصرية مع الكيان الصهيوني، وبين المرجعيات الاقتصادية التى تفرض وجودها على ساحة اتخاذ القرار السياسي، والتي "تفرمل" المضي باتجاه اتخاذ أية خطوات من شأنها التأثير على مسار العلاقات الاقتصادية الوطيدة فيما بين عدد لا بأس به من رجال الأعمال من فئة المالتى مليارديرات أمثال "حسين سالم" و"أحمد عز" ونجيب ساويريس"، وكلهم مرتبطون بعقود توريدات ضخمة لصالح الكيان الإسرائيلي بدءا بالغاز، مرورا بالحديد، وحتى الأسمنت، وبما يضخ فى حساباتهم البنكية الملايين مع كل طلعة شمس، وهى الحسابات التي لا يمكن إغفالها مهما تعقدت الحسابات السياسية ناهيك عن الإنسانية.